وزير الفلاحة: رفع مساحة المحيطات الفلاحية المسقية إلى ثلاثة ملايين هكتار

أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري, يوسف شرفة, يوم الإثنين من ولاية ميلة, بأنه سيتم في غضون السنوات القليلة المقبلة رفع المساحة الإجمالية للمحيطات الفلاحية المسقية عبر الوطن إلى ثلاثة ملايين هكتار.
وأوضح شرفة بعد تلقيه عرضا حول واقع قطاعه بولاية ميلة بمركز تخزين الحبوب الجاري إنجازه ببلدية تاجنانت, في إطار زيارة عمل و تفقد للولاية, بأن المساحات المسقية عبر الوطن تقدر حاليا بـ02 مليون و100 ألف هكتار و”سيتم رفعها كما هو مسطر ضمن برنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى ثلاثة ملايين هكتار في غضون السنوات القليلة المقبلة”.
وفي ذات السياق, حث الوزير على إنشاء محيطات سقي بشكل مدروس, مبرزا بأن قطاعه الوزاري يسعى لربط عدد منها بمحطات تصفية المياه المستعملة التي يمكن استغلالها في ري محاصيل الحبوب والأشجار المثمرة.
وبخصوص الزراعات الاستراتيجية التي تضمن الأمن الغذائي للبلاد ومنها الزراعات الزيتية والبقول الجافة, أكد شرفة على أهمية توسيع مساحاتها وإدراجها ضمن الدورة الزراعية للحبوب خصوصا وأن – كما أشار إليه- “الدولة بذلت مجهودات مهمة لربط المستثمرات الفلاحية بالكهرباء و توفير مياه السقي بغية تطوير الإنتاج الفلاحي في مختلف الشعب”.
كما شدد على ضرورة بلوغ الأهداف المسطرة في مختلف الشعب الفلاحية الهامة ومنها البطاطس التي “يجب ضمان وفرتها على مدار السنة”.
وبشأن مستحقات المنخرطين في برنامج “دعم الحليب” العالقة منذ السنة الماضية 2024, طمأن شرفة مربيي الأبقار الحلوب ومجمعي الحليب المعنيين بأنه “ستتم تسويتها قبل نهاية شهر ماي من السنة الجارية 2025”.
وقد أشرف الوزير بمنطقة “مشتة العربي” ببلدية شلغوم العيد على وضع حجر أساس مشروع إنجاز صومعة إستراتيجية لتخزين الحبوب بسعة 100 ألف طن ستدعم قدرات التخزين بولاية ميلة التي “تعد رائدة في إنتاج مختلف أنواع الحبوب”.
كما عاين مستثمرات فلاحية منخرطة في برنامج تربية المائيات المدمجة مع الفلاحة ببلديتي أولاد أخلوف و المشيرة, وسيواصل زيارته بتفقد وحدات فلاحية إنتاجية ببلديتي وادي سقان و وادي العثمانية.
ح/م