والي تلمسان يؤكد أن التكوين يهدف إلى استحداث بلدية عصرية ومرقمنة.. انطلاق التكوين لفائدة رؤساء بلديات الولاية الـ53

كشف والي ولاية تلمسان السيد أمومن مرموري خلال اشرافه على مراسيم افتتاح الدورة التكوينية لفائدة رؤساء المجالس الشعبية البلدية ال53 المكونة لولاية تلمسان ، على مستوى المعهد المتخصص في الصناعات التقليدية الفندقة و السياحة إمامة بلدية منصورة أن مثل هذه الدورات التي يتم تنظيمها من طرف وزارة الداخلية والجماعات المحلية ستساعد المنتخبين في أداء مهامهم في ظروف جيدة لخدمة المواطنين ، حيث أن البلدية تعتبر الخلية الأساسية للدولة و الدعامة الرئيسية لأي استراتجية تنموية ناجحة ملحا في ذات السياق على ضرورة التطبيق الصارم لتوجيهات الدولة الهادفة إلى تجنيد الطاقات قصد تحسين مداخل البلدية من الجبايات المحلية و مستلزمات الكراء.
عملية التكوين التي انطلقت نهار امس تم تسطير لها برنامج تكويني يتضمن عدة مقاييس (تنظيم وسير البلدية ، المالية المحلية، التنمية المحلية ، الصفقات العمومية ، الحالة المدنية و تنقل الأشخاص ، تسيير الموارد البشرية و الوظيفة العمومية، المنازعات ، تسيير المخاطر و الوقاية منها و الإتصال) و بتأطير كل من السيد الأمين العام للولاية و كذا إطارات وزارة الداخلية و إطارات الدولة و بعض المديرين التنفيذين و هذا بهدف بلوغ نجاعة وفعالية في التسيير بما يحقق تنمية شاملة ومستدامة ، حتى يتسنى إستحداث بلدية عصرية، مرقمنة، إقتصادية، خلاقة للثروة، تثمن ممتلكاتها وتبني إستراتيجيتها التنموية على هذه المقومات، و طبقا لتعليمات السيد والي الولاية فان السلطات العمومية سخرت كل الوسائل المادية و البشرية لإنجاح هذه العملية الشيء الذي أدى إلى ان هذه العملية تسير في ظروف جد حسنة و لقيت استحسان كبير من جل المشاركين لتفادي تكرار الاخطاء التي جرت اكثر من 40 رئيس بلدية من أصل 53 الى العدالة بفعل سوء استغلال الوظيفة ، سوء التسيير ، تبديد أموال عمومية وابرام صفقات مشبوهة وغيرها من التهم الجزائية كما تم أيد إثنان منهم رهن الحبس المؤقت.
م/ بن ترار