مولودية وهران تستقبل ترجي مستغانم في الدور الـ32  

اتضحت الأمور فيما يخص منافسة كأس الجمهورية بعد إجراء قرعة المنافسة الأكثر شعبية بالجزائر وهذا من الدور الـ32 لغاية اللقاء النهائي كما كان الحال في الموسم الماضي والتغيير الوحيد الذي طرأ وهو أن مباريات الدورين ربع ونصف النهائي ستجرى عند أحد الفريقين وليس في ملعب محايد ما يساعد فرق على حساب فرق أخرى، في الوقت الذي ستبقى أنصار الفرق الزائرة ممنوعة من التنقل لغاية اللقاء النهائي.

بالنسبة لفريق مولودية وهران فإن لقاء الدور الـ32 سيجرى بداخل الديار بالمركب هدفي ولكن سيكون ضد فريق من القسم الأول ويتعلق الأمر بداربي الغرب ضد ترجي مستغانم. فريقين يعرفان بعضهما جيدا وقد التقيا في مرحلة الذهاب في نفس الملعب والذي انتهى بنتيجة التعادل السلبي ما يعني أن اللقاء سيكون صعب التكهن بنتيجته بين الكتيبتين، لأن كل شيء يبقى وارد، خاصة في منافسة السيدة الكأس، التي لا تعترف بالفوارق، رغم أن فريق مولودية وهران يتواجد في ظروف أفضل بكثير باحتلاله المركز الثاني في الترتيب العام، في الوقت الذي يتواجد فريق الترجي بين الفرق الثلاثة المهددة بالسقوط. وينتظر الآن الإعلان عن التاريخ الحقيقي لهذا اللقاء ما بين الرابع والسادس ديسمبر المقبل، ما يعني أنه من الآن سيبدأ الفريق بالتحضير لهذه الموقعة وسيكون رفقاء شكيب عوجان مطالبون بتحقيق التأهل والذهاب لأبعد دور في هذه المنافسة والتي يحلم الأنصار بالتتويج بها منذ آخر تتويج في سنة 1996.

ونشير أنه بمناسبة هذا اللقاء سيكون كل اللاعبين تحت تصرف المدرب الإسباني، خوان كارلوص غاريدو مع عودة إيدوين الذي كان معاقبا، في الوقت الذي سيترقب ربما بعض التغيرات في القاطرة الأمامية والبحث عن حلول لفك شفرة الهجوم التي عجزت عن التهديف في اللقاء الأخير ضد وفاق سطيف في إطار الجولة الثانية عشر.

فيما يخص باقي المشوار في حال ما نجح الفريق في التأهل للدور السادس عشر، فإن الكتيبة الحمراء ستكون مضطرة للعب خارج الديار إما أمام أمل الأربعاء أو فريق سيدي علي بوسيدي من ولاية سيدي بلعباس، وهنا يبدو على الورق أن المتأهل من لقاء مولودية وهران وترجي مستغانم لن يجد صعوبات كبيرة للمرور للدور ثمن النهائي وهنا سيكون اللقاء خارج الديار وقد يجد نفسه يواجه، شبيبة القبائل، إتحاد العاصمة أو ربما مفاجأة مع إتحاد الحراش أو مولودية بجاية. لكن قبل التفكير في الأدوار القادمة وجب قبل كل شيء التأهل نهاية هذا الأسبوع على حساب ترجي مستغانم لأن القمة لن تكون بتاتا سهلة وستكون في غالبية الصعوبة في داربي الغرب…

ل.ناصر