
نظمت مؤسسة موبيليس، على شرف الأسرة الإعلامية، الخميس، فعالية لتجربة تكنولوجيا الجيل الخامس”5 G”، بمقرها الرسمي بباب الزوار، العاصمة.
وأوضح الرئيس المدير العام لمؤسسة موبيليس، شوقي بوخزاني، في كلمته الافتتاحية، أن الهدف من دعوة موبيليس للصحفيين تعتبر كتجسيد فعلي لمبدأ الشركاء مع الأسرة الإعلامية.
وأبرز المتحدث، الفرق بين الجيل 4 والجيل 5 هي سرعة التدفق والآنية، مشيرا إلى سرعة تدفق الجيل الخامس تصل إلى 1.2 جيغا في الثانية، أي تتعدى الجيل الرابع ب6 مرات.
كما لفت بوخزاني، إلى أن الأسرة الإعلامية هي أول من يعيش هذه التجربة بغرض نقلها للمواطنين.
وأجرى متعامل الهاتف النقال موبيليس, يوم الخميس, تجارب ناجحة على الجيل الخامس, وذلك في إطار الاختبارات الأولى لهذه التكنولوجيا الجديدة قبل إطلاقها الرسمي المرتقب خلال السداسي الثاني من السنة الجارية.
وكشفت شركة موبيليس, خلال لقاء جرى بمقرها بالجزائر العاصمة, عن التقدم المعتبر المحرز في مجال الربط الخاص بهذا الجيل الجديد من الهاتف النقال.
في هذا الصدد, قام الفريق التقني لموبيليس بتقييم نجاعة الجيل الخامس في محيط مراقب مع السهر على احترام المقاييس الدولية الكفيلة بضمان “تجربة ربط فريدة” للمستخدمين.
وبهذه المناسبة, أعربت مديرة الاتصال بموبيليس, فرح أوشعبان, عن ارتياحها لنتائج التجارب التي أظهرت أن شبكة الشركة “بإمكانها التعامل مع سرعات تحميل واستجابة أعلى بكثير من تلك التي يتيحها الجيل الرابع”.
كما أشارت إلى أن الجيل الخامس “لا يقتصر فقط على زيادة في السرعة فحسب بل إنه يفتح الباب أمام تطبيقات مبتكرة في مجالات متنوعة على غرار الطب والتعليم عن بعد وأنترنت الأشياء”.
وتابعت تقول ذات المسؤولة إن التجارب قد أبرزت أيضا قدرة الجيل الخامس على تحمل عدد متزايد من الأجهزة المتصلة في وقت واحد, مما يشكل ميزة هامة بالنسبة للمناطق الحضرية الأكثر كثافة سكانية.
وبفضل هذه التكنولوجيا الجديدة, فإن شركة موبيليس تتموقع كفاعل رئيسي في التحول الرقمي في الجزائر, بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفي تعزيز التنافسية الاقتصادية للجزائر على الصعيد الدولي.
ح/م