“منحة المردودية” عالقة لأكثر من 1500 عامل ببلديات الكورنيش الوهراني عقب نفاذ الصكوك وإنهاء مهام أمين الخزينة
يعيش أزيد من 1500 عامل ببلديات عين الترك، المرسى الكبير، بوسفر والعنصر على أعصابهم عقب تأخر صرف منحة المردودية التي تعد الأخيرة قبل أن يتم الإعلان عن الأجور الجديدة مطلع شهر جانفي المقبل.
إلا أن هؤلاء الموظفين على اختلاف مناصب عملهم بين عمال نظافة، إداريين وأعوان بالبلدية لم تصلهم منحتهم التي سبق وأن امضوا عليها مسبقا بمقرات عملهم.
وكشف هؤلاء العمال بمختلف المصالح التابعة للبلديات المذكورة سالفا لـ “الديوان” ، انهم تفاجئوا من رد المسؤولين على تسيير بلديات دائرة عين الترك الذين كشفوا لهم عن الوثائق التي تم تحريرها والمتمثل في ميزانية المردودية التي صودق عليها، غير أنها لم تضخ في الحسابات بسبب ندرة الصكوك التي تتعامل بها الخزينة مع البلديات، وهو ما من شأنه ان يحرم الموظفين من الحصول على حقوقهم التي قد تبقى حبيسة لشهر إضافي.
و ناشد عمال بلديات عين الترك ، بوسفر ، مرسى الكبير ، العنصر والي ولاية وهران “سعيد سعيود” للتدخل في أسرع وقت ممكن، كون ان الصكوك تتطلب ما يزيد عن 20 يوما من اجل تجهيزها وبعثها، علما ان الذي يشرف حاليا على الخزينة المحاسبة المالية بالنيابة حيث ٠اكدت انها لم تكن على دراية بما يجري بين أمين الخزينة والبلديات.
ويجدر الإشارة إلى أن امين خزينة ما بين البلديات بعين الترك تم انهاء مهامه مؤخرا بناء على تقرير مفتشية الخزينة العمومية ، التي اكتشفت وجود تجاوزات كبيرة لها صلة بالموقف الذي لا يزال قيد التحقيق فيها وباشرت بتنصيب محاسبة مالية بالنيابة في انتظار ترسيم أمين خزينة من جديد ،الامر الذي انجر عنه تأخر صب مردودية عمال البلديات .
وجاءت المعضلة بعد الاخبار السارة التي أقرّها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في اجتماع لمجلس الوزراء يوم الأحد، زيادات جديدة في أجور الموظفين، إلى جانب رفع القيمة المالية لمنحة البطالة، والحدّ الأدنى لمعاشات التقاعد.، موجها امرا برفع منحة البطالة إلى 15 ألف دينار، مع تكفّل الدولة بتكلفة التغطية الاجتماعية للمستفيدين منها.
كما سيتمّ رفع الحد الأدنى لمنحة التقاعد إلى 15 ألف دينار، لمن كان يتقاضى أقل من 10 آلاف دينار. وإلى 20 ألف دينار لمن كان يتقاضى 15 ألف دينار، وبالنسبة لرفع أجور الموظفين، ستتراوح الزيادة عامي 2023 و2024، بين 4500 دينار و8500 دينار، في كل سنة، حسب الرتب.
بورحيم حسين