مريم غلاي …. شغف فني يطمح لترك بصمة فنية جزائرية في العالم
مريم غلاي فنانة تشكيلية جزائرية, بدات مسيرتها الفنية عام 2011 مباشرة بعد تخرجها من مدرسة الفنون الجميلة بوهران, موهبتها المميزة وشغفها بالفن جعل اعمالها تصل الى مختلف دول العالم العربية منها والاجنبية , واليوم جريدة الديوان تجري معها حوارا شيقا لتتعرف عليها اكثر وعلى طموحاتها بالمستقبل .
حاورتها : حلوي امينة
الديوان :عرفينا بنفسك مريم؟
مريم: مريم غلاي خريجة مدرسة الفنون الجميلة بوهران لعام 2011 تخصص رسم زيتي, حبي للفن كان منذ الصغر فانا ولدت لاب فنان كونه حرفي ولعم يمارس مهنة الخطاطة, وهكذا وجدت نفسي في بيئة مليئة باحترام وحب هذا المجال.
الديوان: اخبرينا اكثر عن اعمالك ؟
مريم : شاركت في العديد من المعارض الفنية الوطنية المحلية اخرها الصالون الوطني للفنون التشكيلية في طبعته التاسعة بوهران و طبعا المعارض الدولية كالعاصمة المصرية القاهرة, تونس, تركيا, المغرب والعديد غيرها, كما كان لي الفرصة لأشارك في العديد من التبادلات الثقافية التابعة لجمعيات ثقافية من بينها مدينة مرسيليا وبرلين, هذا وعملت كمنسقة للفنانين التشكيليين الجزائريين والعرب لدول الخارج كايطاليا ومصر وتركيا, ومنذ عام2011 وانا اعد معارض تشكيلية جماعية وفردية , وبالنسبة للمعارض الفردية اخصص دائما نسبة معتبرة لعائداتها المالية للأطفال المصابين بالتوحد و المصابين بمتلازمة الداون , ودائما ما كانت لي الفرصة انا والعديد من الفنانين التشكيليين المتطوعين لرسم جداريات في مختلف مراكز التأهيل, بولاية وهران.
الديوان: من خلال حديثك راينا اهتماما كبيرا بالطفل, لماذا تهتمين بهذه الفئة بالتحديد؟
مريم: الطفل بمثابة بذرة النبات عندما تهتمين بها تكون على قدر التوقعات وهكذا هم الاطفال الاهتمام بهم ورعايتهم بشكل صحيح ينمي لهم حس المعرفة بكل ما يتعلق بالفن خاصة الثقافة والتراث .
الديوان: هل ترين ان الدولة تدعم الفنان في مسيرته؟
مريم: نعم الدولة بمثابة الداعم الرئيسي للفنان ونرى ذلك يتجسد من خلال توفيرها لقاعات وصالات العرض للفنانيين التشكيليين , وانا شخصيا ضد فكرة دعم الدولة , لانني اؤمن ان الفنان عليه ان يعتمد على نفسه.
الديوان: لماذا؟ الا يشكل هذا عائقا وصعوبة للفنانيين؟
مريم: لا, لا اعتقد ذلك فبرايي ان من يريد ان يعمل بحق ويصل لما يطمح له عليه بالاعتماد على نفسه قدر الامكان.
الديوان :هل لديك مشاريع جديدة؟
مريم: نعم لدي مشاريع جديدة خاصة وهي في قيد الانجاز لكونها تحتاج لوقت كاف واناس مناسبين للعمل عليها .
الديوان: ماهو طموح الفنانة التشكيلية مريم غلاي؟
مريم: طموحي ترك البصمة الفنية الجزائرية الانسانية للعالم من خلال اعمالي خاصة بعدما شاركت في معارض دولية ما ولد لي هذه الرغبة, لان الفن التشكيلي دوره فعال جدا في العالم باسره وهو لغة عالمية لكونه جامعا لفكر العالم باسره.