محافظ الألعاب المتوسطية “درواز”: مؤامرة تحاك لكسر رياضة كرة اليد ومشاكل داخلية ساعدت في ذلك
حفل الاختتام سيكون يوم 6 جويلية بدل 5 حتى يتسنى لضيوفنا مشاركتنا احتفالات عيدي الاستقلال والشباب
اعتبر عبد العزيز درواز محافظ ألعاب البحر الأبيض المتوسط، ما تتعرض له رياضة كرة اليد، “مؤامرة” قائلا أنها مستهدفة بقوة وبدأ ذلك منذ 2013، وعملية التخريب – يقول – لازالت متواصلة، مستذكرا إلغاء البطولة العربية لكرة اليد للأندية الحائزة على الكأس، معتبرا أن ذلك يندرج في مشروع لـ “كسر” كرة اليد الجزائرية، فيما أكد أن هناك مشاكل داخلية ساهمت في عملية التخريب الخارجية للرياضة، سيما بعد عدم الاقبال العربي على المشاركة في الفعالية التي كان من المفترض أن تحتضنها مدينة أرزيو بوهران، قائلا أن العمل سيكون بإصرار على أن تشمل الألعاب المتوسطية تلك الرياضة مهما كان عدد المشاركين فيها.
ولم يخفي درواز قلقه بشأن مرور الوقت بسرعة قائلا أنه لم يعد يفصلنا عن الحدث القاري الهام حاليا سوى 4 أشهر، وأكد أن ألعاب البحر الأبيض المتوسط ستكون في مستوى تطلعات وطموح الجميع، سيما يقول أن “الجزائري لا يعرف معنى الإخفاق”، وجاءت تصريحاته خلال حلوله ضيفا في فوروم جريدة الجمهورية بمقرها بوهران.
وشدد ذات المسؤول على أن ألعاب وهران يجب أن تحمل ذلك الطابع الثقافي، قائلا أن سكان وهران سيستفيدون من الحدث بالدرجة الأولى، وفي الخصوص كشف عن دراسة 7 ملفات قدمت بطرق مختلفة، وتعمل اللجنة المشكلة من 18 عضوا على دراستها، وترتيبها بخصوص التكفل بحفل الافتتاح، قائلا أن تلك اللجان تعمل بدون ضمانات رسمية نظرا لضيق الوقت وما يمكن أن تتطلبه القضية، وذكر في ذات السياق أن حفل الافتتاح يتطلب تواجد 500 شاب وشابة في بعض مراحله في الميدان وسيتم تدريبهم كذلك، قائلا أنه تم أخيرا التوصل إلى تنصيب كل اللجان بدء بلجنة حفل الافتتاح، ونوّه إلى إمكانية تدخل القطاعات الوزارية بطلب من اللجان في حال الحاجة إليها بعينها.
محافظ الألعاب المتوسطية تحدث مجددا خلال الفوروم عن اللجنة السابقة، بخصوص عدم تقديمها أي إضافة، بل عدم عملها نهائيا على مدار 5 سنوات مضت، الأمر الذي تطلب تعيين اللجنة الحالية، التي أمامها وقت قياسي لتنظيم الحدث القاري الهام على أكمل وجه، وفي ذات الخصوص كشف محافظ ألعاب البحر الأبيض المتوسط، عبد العزيز درواز، عن تعيين عضو المرصد الوطني للمجتمع المدني “ياقوت عيساني” سفيرة للألعاب المتوسطية، قائلا أن نورية مراح سفيرة لكنها وحدها ودون مهمة وبرنامج فاخترنا – يضيف – أن نعين مجموعة سفراء ولن ننطلق من قرارات أحادية.
ويذكر أن عيساني رافقت أمس درواز إلى الفوروم وتحدّثت عن عملها على تقديم كل ما في وسعها وما سيوكل إليها من مهام لإنجاح الفعالية الرياضية.
وبخصوص انتقاء أسماء رياضيين لامعين في المجال للمشاركة في الترويج للحدث، ذكر “درواز” أن في إمكانه أن يختار من بين الرياضيين لكنني – يقول – سأظلم البعض لو فعلت، قائلا أن اللجنة الأولمبية من ستختار الأسماء.
وتتواصل حسب تأكيد محافظ الألعاب المتوسطية “عبد العزيز درواز” زيارات اللجنة الدولية كل شهر إلى ولاية وهران بغرض الوقوف على سيرورة المشاريع المتعلقة بالألعاب التي تحتضنها وهران أواخر جوان المقبل، فيما ستكون الزيارة المقبلة من نوع خاص، كونها لا تخص الاجتماع بلجنة التنظيم المحلية فقط بل ستعرف وهران اجتماع المجلس التنفيذي الجديد للجنة الدولية الثاني وهذة المرة سيكون هناك 30 من أعضاء اللجنة حاضرون – يقول –
وبطلب من كل من اللجنة والاتحاد الدولي لرفع الاثقال، بخصوص برمجة المزيد من المنافسات، كشف درواز عن قرار خروج 3 رياضات من مركز الاتفاقيات والمؤتمرات بالميريديان، لتقام على مستوى قصر المعارض، ويتعلق الأمر بكل من رفع الأثقال، الملاكمة والمصارعة، أما بالنسبة لمركز الاتفاقيات فسيحتضن منافسات المبارزة، الجيدو، التايكواندو، الكارتي وتنس الطاولة.
وبخصوص قصر المعارض حمو بوتليليس فقد أكد محافظ الألعاب المتوسطية أن فعالية معرض الإنتاج المحلي اعتبارا من الفاتح منه إلى غاية العاشر، قائلا أنه كان من المفروض أن لا تتم هذه الفعالية كون اللجنة في حاجة إلى القصر لإتمام الأشغال به، غير أنه تم التوصل إلى اتفاق حول المعرض واستغلال فرصته للمزيد من الترويج لكل ما هو محلي وللألعاب خاصة.
وفيما يتعلق باعتمادات تغطية الحدث إعلاميا، ذكر درواز أن القضية راجعة لوزارة الاعلام والاتصال، قائلا في ذات السياق أن التلفزيون الجزائري سيكون جاهزا لتغطية الحدث كما ينبغي له أن يكون، فيما ستضيف اعتبارا من 18 مارس المقبل اللجان الأولمبية المتوسطية أرضية الشركة، القائمة الطويلة للرياضيين والمسيرين للألعاب ثم القائمة الرسمية النهائية.
وتتمة لما تحضر له وزارة الثقافة من برنامج بالتزامن مع فعاليات الألعاب المتوسطية، كشف محافظها عن اقتراح تنظيم 3 مهرجانات، الأول للموسيقى والأغاني الوهرانية بوهران، والثاني يتعلق بمهرجان الراي على مستوى سيدي بلعباس، وسيكون البث في وهران، وكذلك الأمر بالنسبة للمهرجان الثالث “المهرجان دولي للرقص الشعبي.
خديجة بلعظم/عبد الله بوشيخي