مجلة الجيش: امتلاك الجيش الوطني الشعبي مكامن القوة الرادعة ليس مجرد كلام
أكدت افتتاحية مجلس الجيش في عددها الأخير لشهر أوت 2022، أن التصريحات المختلفة الصادرة عن رئيس الجمهورية والفريق أول السعيد شنقريحة في أكثر من مناسبة بشأن امتلاك الجيش الوطني الشعبي مكامن القوة الرادعة “ليست مجرد كلام للاستهلاك بل حقيقة ماثلة لنجاح جيشنا على درب التطور المستمر“.
ومما جاء في الافتتاحية أنه “كما كان منتظرا تمكن الجيش الوطني الشعبي من كسب الرهان كما في كل مرة في يوم له رمزيته ودلالته في الضمير الجمعي للأمة، كيف لا والأمر يتعلق بعيد استرجاع السيادة الوطنية في ذكراها الستين“.
وأشارت لسان حال الجيش الوطني الشعبي إلى أن النجاح الباهر للاستعراض العسكري الضخم والمبهر صبيحة الخامس جويلية إنما هو وليد شعور افراده بالمسؤولية اتجاه الوطن والمواطنين وسعيهم الدؤوب لإنجاحه، حيث تضمن الاستعراض العسكري رسالة طمأنة للشعب والخارج مفاده أن العتاد المتطور الذي يمتلكه جيشنا إنما هو موجه حصرا للدفاع عن الوطن.
كما أن التصريحات المختلفة الصادرة عن رئيس الجمهورية والفريق أول السعيد شنقريحة -تضيف المجلة- في أكثر من مناسبة بشأن امتلاك الجيش الوطني الشعبي مكامن القوة الرادعة ليست مجرد كلام للاستهلاك بل حقيقة ماثلة لنجاح جيشنا على درب التطور المستمر.
وذكرت الافتتاحية بأن الصورة الناصعة التي قدمها الجيش الوطني الشعبي قبل كل شيئ هي رسالة وفاء للشهداء الأبرار للذود عن الوطن والتفاني في الدفاع عنه تحت أي ظروف.
وبعد أن أكدت أن النجاح الباهر للاستعراض العسكري وتطور قوة الجيش راجع إلى التكوين والتدريب الجيد لأفراده بمختلف مؤسسات التكوين تنفيذا لمخططات التحضير القتالي، وكل ما تحقق هو ثمرة رهان القيادة العليا للجيش على العنصر البشري عبر احاطته بالتكوين الجيد يساير ما وصلت اليه كبرى المدارس العسكرية في العالم.
وأكدت ان الدفعات الجديدة ستعزز صفوف جيشنا بكفاءات شابة متسلحة بشتى المعارف النظرية والتطبيقية، معتبرة إياها بالإضافة الهامة في مسيرة تطور الجيش الوطني الشعبي وحصنا منيعا ضد كل من تسول له نفسه المساس بسيادة الوطن واستقلاله واستقراره.
وأضاف: “حري بأبناء جيشنا ونحن نحتفل بستينية استرجاع السيادة الوطنية، والاحتفال باليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي مواصلة المسار على نهج الوفاء لقيم أسلافنا الميامين“.
وتابعت المجلة: “الجزائر بتاريخها المجيد وعدها المشرق، تستدعي من الجميع المزيد من التضحيات، التي مهما عظمت لن تبلغ بأي حال من الأحوال تلك التي بذلها شهداء المقاومات الشعبية والثورة التحريرية وشهداء الواجب الوطني“.
هشام/م