متاعب محياوي في تزايد من النادي الهاوي إلى الشركة الرياضية
رئيس مولودية وهران مطالب بدفع قرابة الخمسة ملايير سنتيم للجنة المنازعات في الأسابيع المقبلة
يمر المسؤول الأول عن فريق مولودية وهران، الطيب محياوي بفترة عصيبة، سواء بالنادي الهاوي أو الشركة الرياضية، حيث لا يوجد أي شيء يسير في ظروف جيدة ومن يوم لآخر تتزايد الانتقادات لشخصه.
البداية كانت بالنادي الهاوي أين تلقى صفعة موجعة، من خلال رفض المصادقة على حصيلته المالية، الأمر الذي قد يدفع به أن لا يسمح له من جديد أن يترشح لرئاسة النادي الهاوي، وممكن حتى أن تقوم مديرية الشبيبة والرياضة لولاية وهران بتدقيق الحسابات كما يسمح لها القانون في مثل هذه الحالات. السؤال الذي يبقى مطروح في هذه الساعات وهو عل سيدعم مترشح ما ليدفع بللو إلى الخسارة أم أنه قد قرّر أن ينسحب نهائيا من السباق.
لكن مشاكل السيناتور السابق ليست فقط بالنادي الهاوي بل هي أيضا بالشركة الرياضية مع الفريق الأوّل والبداية مع الخيارات التي قام بها منذ توليه الفريق والتي لقيت العديد من الانتقادات وحاليا النتائج تبقى غير كافية، فبعد ثلاثة جولات الفريق لم يحقق أي انتصار وسيكون يوم الجمعة خلال الداربي ضد وداد تلمسان مطالب بالفوز لا غير بملعب أحمد زبانة وإلا فإنه سيدخل فعلا في أزمة،وهذا ما سيزيد الضغط على المدرب كازوني وأيضا الرئيس محياوي، لأن جلب كازوني هو خياره لا أكثر ولا أقل.
المشكل الآخر الذي يعاني منه وهو مشكل مالي، حيث يجد محياوي صعوبة كبيرة في الوقوف على مصاريف الفريق ووصل به الأمر أن يبعث في حافلة الفريق الرديف 26 عضو ما هو يتنافى مع “البروتوكول الصحي”، ومع الفريق الأوّل قلّل عدد أعضاء البعثة إلى أصغر عدد ممكن لتفادي المصاريف.
في سياق متصل ولغاية الآن لم ينجح بعد في حل المشكل الإداري للمدرب بيرنار كازوني وفي نفس الوقت الجانب المالي، حيث لم يتلق بعد أي سنتيم وبدأ صبر المدرب السابق للعميد ينفذ إلى درجة أنه لم يكمل الحصة التدريبية ليوم الأربعاء الفارط من شدة الغضب وعدم رضاه عن وضعيته.
المشكل المالي وصل برئيس الفريق أن يتجنب منح اللاعبين أي منحة، رغم أنه عادة عندما يحقق الفريق تعادل خارج الديار يتلقوا منحة وهذا ما لم يحدث لغاية الآن ولكن الأمر الأصعب الذي ينتظر محياوي وهو القادم من لجنة المنازعات والديون، حيث العديد من اللاعبين فازوا بقضاياهم، مثلما هو الحال لسباح زين العابدين، منصوري، الحارس معزوزي، المدربين، مشري، بكادجة وبن عبد الله في انتظار ناجي رشيد. حسب مصدر عليم فإن المبلغ الإجمالي قد يصل الخمسة ملايير سنتيم. ما يعني أن محياوي سيكون مطالب بدفع هذا المبلغ إن أراد أن يستقدم في الميركاتو الشتوي المقبل.
الأكيد وهو أن وضعية محياوي على رأس الفريق في تدهور من يوم لآخر ويمر بفترة مغايرة تماما للتي عاشها في سنة 2010 في فترة رئاسته الأولى، هذه المرة يعاني على جميع الأصعدة…
ل.ناصر