لم أعد أظهر رفقة خساني وخلّيها على ربي،سفيان حماشة: “أهزم أصدقائي كلما لعبت معهم “السيكلا” وينعتونني بـ “بوشكارة” وقريب تفّرحوا بيا”
تحاور “الدّيوان” العديد من الفنّانين طيلة شهر رمضان، واليوم كان الحوار مع واحد من أبطال سلسلة “مسعود ومسعودة” الفنّان سفيان حماشة الذي سطع نجمه قبل أعوام ضمن برنامج اكتشاف المواهب “قهوة القوسطو” وقدّم بعدها العديد من الأعمال الكوميدية إلى جانب نجوم كبار، مع حرصه الدائم على تقديم الأفضل الذي يليق بجمهوره، وعبّر سفيان عن مدى سعادته بالنجاح الذي تحصده سلسلة “مسعود ومسعودة” في موسمها الثالث، وإشادة الجمهور بذلك، كما تحدّث عن تفاصيل يومه وهو صائم كيف يمر، وسهراته الرمضانية التي يقضيها رفقة والدته ثم أصدقائه.
حاورته بلعظم.خ
الدّيوان: ماذا قدّمت لجمهورك هذا الشّهر؟
سفيان حماشة: مسعود ومسعودة
الدّيوان: برأيك أي أجزاء هذه السلسلة أنجح؟
سفيان حماشة: الجزء الثالث، هو قوي جدّا من حيث النص، كما أن أبطاله يقدّمون كل ما هو مطلوب منهم لإسعاد العائلات الجزائرية ورسم البهجة على وجوهها، ضف إلى ذلك أن هذا الجزء حقّا بشهادة من يتابعونه أقوى من كل المواسم الماضية.
الدّيوان: إذن فجديدك هو مسعود ومسعودة فقط؟
سفيان حماشة: سأزور العائلات أيضا من خلال الشاشة عبر حصة “لمسة شاف” وسيبث العدد قريبا لذلك أطلب من جمهوري ترقبها، إلى جانب سلسلة أخرى تحت عنوان “موسوسين” أجسد فيها دور إبن الفنّان “حزيم” وأتسبب في غضبه غالبا بسبب ما أفتعله من مشاكل.
الدّيوان: (يغلبك رمضان؟)
سفيان حمّاشة: أبدا فأنا أقضيه كما باقي الشهور التي أكون فيها هادئا.
الدّيوان: تُجيد التسوّق أم تجد صعوبة في ذلك؟
سفيان حماشة: أنا من يتسوق لأمي غالبا وأُحسن اختيار السّلع.
الدّيوان: بما أنك تعيش مع والدتك وحدكما في المنزل، هل تقوم بمساعدتها؟
سفيان حماشة: بالطبع، مع أنني لا أجيد سوى تحضير طبق السلطة وتحت إشرافها، لكنها عادة ما تتفق معي على المهام التي أقوم بها حتى أتقاسم معها العبء خاصة خلال الشهر الفضيل.
طيب معاها ولا تعرف غي تاكل؟
الدّيوان: أنت لا تجيد الطبخ، ما الطبق الذي تعده والدتك وتجده شهيا.
سفيان حماشة: كل ما تعده أمي أجده شهيا كأنني أتذوقه أول مرة، عدا عن أنني أحب بطني كثيرا ـ يضحك ـ وأقبل على كل ما تطبخه بشهية كبيرة.
الدّيوان: دون أن نبتعد عن الحديث عن الأكل، ما الطبق المفضل لديك ولا تتقبّل شكل مائدة الإفطار وهو غائب عنها؟
سفيان حماشة: “المعقودة” بلا منازع
الدّيوان: ما البرنامج الذي تتابعه منذ حل الشهر؟
سفيان حماشة: “مسعود ومسعودة” بالطبع، أما باقي البرامج فألقي عليها نظرة من خلال بعض المواقع أو على اليوتيوب، حتى آخذ فكرة عن ما تم تقديمه هذا الموسم الرمضاني.
الدّيوان: لم يثر فضولك “عاشور العاشر” لتتابع أحداثه؟
سفيان حماشة: لست أتابعه عن ظهر قلب، فقط كلما سمحت لي الفرصة ألقي نظرة على واحدة من حلقاته بعد وجبة السّحور.
الدّيوان: ينتهي مسلسل “مسعود ومسعودة” أين تجد نفسك؟
سفيان حماشة: أصلي العشاء، ثم أجد نفسي خارج المنزل، ألعب مع أصدقائي “الدومينو” و”السيكلا” ولأنني أهزمهم كثيرا يلقبونني بـ “بوشكارة” ـ يضحك ـ
الدّيوان: تستيقظ باكرا أم تنام طيلة اليوم؟
سفيان حماشة: لا أستيقظ إلا بعد الظهر، وأقضي وقتا آخر في فراشي أشاهد مقاطع مختلفة من الفيديو على شاشة هاتفي، قبل أن يأتي صديقي وأرافقه للتسوق واقتناء لوازم البيت.
الدّيوان: لماذا لم نعد نشاهدك تقدم أعمالا رفقة “محمد خساني” مثلما كنتما في السابق؟
سفيان حماشة: “ربي ماكتبش” “كيما يقولك خليها على ربي”
الدّيوان: من الممثل الذي تنتظر ان تسمح الفرصة بوقوفك إلى جانبه في عمل فني؟
سفيان حماشة: صالح أوقروت، وأنتظر فرصة العمل تحت إخراج العملاق جعفر قاسم.
الدّيوان: ماذا ستقدم لجمهورك بعد رمضان؟
سفيان حماشة: أحضر لسلسلة كوميدية تحت إسم En couple سيبث على إحدى القنوات.
الدّيوان: من وحي إسم العمل، هل بدأت والدتك بترديد عبارة : “وينتا نفرحوا بيك؟)
سفيان حماشة: ـ يضحك ـ كثيرا
الدّيوان: إذن “وينتا نفرحوا بيك؟”
سفيان حماشة: لا أعلم ربما قريبا، طالما أنني أفكر في ذلك، .. إن شاء الله قريبا.
الدّيوان: ماذا تقول لجمهورك؟
سفيان حماشة: جدا سعيد لأن الموسم الجديد من مسلسل “مسعود ومسعودة” نال رضاهم، وتسبب في بهجتهم، وبمجرد أن يبتسم جمهوري أنا أكون على ما يرام، وأشعر بالرضا، كما أطلب منهم انتظار المزيد من أعمالي الفنية التي أتمنى أن تنال هي الأخرى إعجابهم.