قائد اليونيفيل: أي تصعيد بين لبنان و الكيان الصهيوني له عواقب مدمرة
أكد قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان ورئيس بعثة (اليونيفيل) اللواء أرولدو لاثارو ضرورة إستمرار فترة الهدوء النسبي على طول (الخط الأزرق) على الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددا على أن أي تصعيد بين لبنان والإحتلال الصهيوني قد تكون له عواقب مدمرة.
و قال خلال زيارته عدة مواقع لليونيفيل على طول الخط الأزرق اليوم: “إن التزام الأطراف بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 ووقف الأعمال العدائية هو في غاية الأهمية, بينما تسعى إلى إيجاد حلول طويلة الأمد لمعالجة الأسباب الكامنة وراء النزاع”.
و منذ بدء سريان اتفاق الهدنة في قطاع غزة, يوم الجمعة الماضي, خيم هدوء شبه تام في المنطقة الحدودية في جنوب لبنان, التي شهدت تصعيدا عسكريا منذ إطلاق الكيان الصهيوني عدوانه غير المسبوق على القطاع في 7 أكتوبر الماضي, مما خلف عددا من الضحايا بين المدنيين.
و في سياق آخر, بحث قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون, خلال لقاء اليوم, مع الأدميرال طوني راديكاين رئيس أركان الدفاع البريطاني مواصلة التعاون بين الجيشين اللبناني والبريطاني, وعدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك.
و أكد رئيس أركان الدفاع البريطاني أهمية دور المؤسسة العسكرية في حفظ أمن لبنان واستقراره خلال هذه المرحلة الاستثنائية, مشيرا إلى استمرار دعم بلاده لها.