في افتتاحية عددها الأخير…مجلة الجيش: الجزائر تخوض الامتداد الطبيعي لمعركة التحرير
تخوض الجزائر معركة لا تقلّ أهمية عن معركة التحرير بل هي امتداد طبيعي لها ، هذا ما ورد في افتتاحية العدد الأخير من مجلة الجيش ( عدد جويلية 2021 ) ، في سياق الدعوة إلى “توظيف طاقات الشباب في مختلف المجالات لخدمة تنمية الوطن ووحدته”.
“ومثلما كان شباب الأمس وقودا لثورة التحرير ، فإن الجزائر تقوم على فئة الشباب المطالب بتوظيف طاقاته في مختلف المجالات وتسخير كفاءاته لتنمية الوطن ووحدته” ، على حدّ تعبير محرّر الافتتاحية ، الذي أشار إلى أن “البرلمان الجديد يزخر بطاقات شابّة تحمل على عاتقها آمال الشعب وتطلعاته”.
وجاء في الافتتاحية: “إن نعمة الأمن والحرية التي تنعم بها الجزائر اليوم لم تكن صدفة ولم تقدّم هِبة ، وإنما هي محصّلة تضحيات جسام وجهود أجيال متعاقبة ، استهلّها الأمير عبد القادر واختتمها بن بولعيد ورفاقه”.
وتابعت الافتتاحية: “نعمة الأمن هذه أزعجت بعض المعتوهين والمتهوّرين الذين يؤرقهم أمن بلادنا واستقرارها والتفاف الشعب حول بناء الجزائر الجديدة فراحوا يتهجّمون على كل الإنجازات التي نمت لحدّ الساعة”.
وختمت الافتتاحية بالقول: “نقول لأجيال المستقبل الذين لم يكتووا بنار الجحيم ولم يعايشوا المجازر التي ارتكبها الاستعمار في حقّ أسلافهم ، أن يدركوا أن نعمة الأمن والحرية لا تستبدل بكلّ ملذات الحياة”، محذّرة من “كهنة معابد الفتنة الذين يتسابقون في تهديد بلادنا ونشر الإشاعات وتثبيط الهمم”.