على هامش الدورة الرابعة لمنتدى باريس للسلام…لعمامرة يلتقي نظيره السعودي في باريس
التقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، اليوم الجمعة، بنظيره السعودي. فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، في باريس.
وحسب ما غردت به وزارة الشؤون الخارجية على تويتر، فقد جاء اللقاء على هامش الدورة الرابعة لمنتدى باريس للسلام.
للتذكير، يشارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، اليوم الجمعة، في مؤتمر باريس حول ليبيا. المنظم بمبادرة مشتركة بين كل من ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وحكومة الوحدة الوطنية الليبية، بالشراكة مع الأمم المتحدة. وهذا بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وحسب بيان وزارة الخارجية، فإن هذا المؤتمر سيجمع رؤساء دول وحكومات بلدان جوار ليبيا. بالإضافة إلى ذلك الدول المشاركة في مسار برلين.
بالإضافة إلى ذلك ممثلي المنظمات الدولية والاقليمية المعنية، على غرار الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية.
ويأتي قرار مشاركة الجزائر في هذا الموعد تجسيدا لالتزام السلطات العليا في البلاد، وعلى رأسها رئيس الجمهورية. بمواصلة الجهود التي تبذلها بلادنا لمرافقة ومساعدة الأشقاء الليبيين في تنفيذ خارطة الطريق السياسة التي سطرتها الأطراف الليبية. من أجل إنهاء الأزمة واستعادة الأمن والاستقرار، عبر تجسيد أولويات المرحلة الحالية والمتمثلة في التحضير للاستحقاقات الانتخابية المرتقبة. في غضون الشهر المقبل وانسحاب المرتزقة والمقاتلين والقوات الأجنبية وتوحيد المؤسسات وتحقيق المصالحة الوطنية.
وبالإضافة إلى مشاركته في أشغال المؤتمر وإلقاء بيان، باسم رئيس الجمهورية، سيكون للوزير لعمامرة، على هامش هذا الاجتماع. عدة لقاءات ثنائية مع نظرائه من الوفود المشاركة وممثلي المنظمات الدولية والاقليمية.
وأعلن وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، يوم الأربعاء، أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لن يشارك في ندوة باريس حول ليبيا.
زيادة على ذلك، أكد لعمامرة، أن الجزائر ستكون حاضرة في ندوة باريس وتؤدي دورها كاملا غير منقوص في حلحلة الأزمة الليبية.
بالإضافة إلى ذلك، أشار الوزير، إلى أن علاقات الجزائر بفرنسا “معقدة” بحكم التاريخ والجغرافيا، مشددا على أن للجزائر سياستها المستقلة التي لا تتأثر بقرارات دول أخرى.