دروس في مهارات المُقاولاتية بداية من الدخول الجامعي المقبل
قال وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة ياسين مهدي وليد، إن إنفاقات الدولة الجزائرية في مجال البحث والتطوير تُمثل 1 بالمائة من الدخل الوطني الخام.
وأوضح الوزير مهدي وليد في كلمته خلال الزيارة التي قادته رفقة وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري إلى ولاية سيدي بلعباس أن نسبة 1 بالمائة يجب تطويرها والعمل على إدخال الجامعة في الحياة الاقتصادية مثل دول سنغافورة وكوريا الجنوبية التي تصل لديها هذه النسبة إلى 3 و 4 بالمائة.
وأكد الوزير مهدي وليد، أن هدف قطاعه نوعي وليس كمي وهو تشجيع المقاولاتية والابتكار، مضيفا أن ولاية سيدي بلعباس من بين الأوائل وطنيا في مجال الابتكار والمؤسسات الناشئة.
وأضاف: “هدفنا هو أن نتائج البحث يكون لها أثر في الاقتصاد وأن لا تبقى حبيسة الأدراج، خاصة مع توفر مؤهلات علمية وتقنية وتكنولوجية للطلبة الجزائريين”.
وكشف وزير اقتصاد المعرفة، عن إدراج تكوين مُكثف وإنشاء مراكز التطوير في المقاولاتية بداية من الدخول الجامعي المقبل، والهدف هو تعليم الطلبة مهارات المقاولة كالتسويق، المحاسبة والتسيير وغيرها من المهارات الضرورية.