خنشلة: أزيد من 40 مشاركة في المعرض الجهوي لمنتجات المرأة الريفية
شاركت اليوم الثلاثاء بمركز التكوين “دار الفلاح” ببلدية الحامة (ولاية خنشلة) أزيد من 40 عارضة في فعاليات المعرض الجهوي لمنتجات المرأة الريفية المنظم من طرف الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي.
وأشرف والي خنشلة, يوسف محيوت بمعية سامية كبيش مديرة الاتصال بالصندوق الوطني للتعاون الفلاحي ممثلة للمدير العام الشريف بن حبيلس بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الريفية ( 15 أكتوبر من كل سنة) على افتتاح هذا المعرض الذي عرف مشاركة نساء ريفيات ممثلات لولايات خنشلة وأم البواقي وباتنة وتبسة وسوق أهراس عرضن منتجات فلاحية و مواد غذائية و زيوت و عسل و أواني فخارية و زرابي تقليدية على وجه الخصوص.
وأوضح والي خنشلة في كلمة له بالمناسبة أن المرأة الريفية الجزائرية بصفة عامة والخنشلية بصفة خاصة أثبتت مرارا وتكرارا أنها تتمتع بمستوى عال من الحنكة والصبر والمرونة التي جعلتها تحول الأوضاع الصعبة التي تعيشها إلى فرص تضمن رفاه أسرتها ومجتمعها المحلي.
وجدد التأكيد على وقوف الدولة الجزائرية إلى جانب المرأة الريفية من خلال الدعم الذي تقدمه وزارة الفلاحة والتنمية الريفية بالتنسيق مع وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة للاتحادات والتعاونيات التي تعمل على تجميع النساء الريفيات وتدعيمهن من خلال تسهيل إجراءات الحصول على قروض تسمح لهن بإنشاء مشاريعهن, داعيا هؤلاء النساء إلى مواصلة رفع التحدي للمساهمة في تحقيق التنمية الفلاحية المنشودة باعتبارهن عنصرا فعالا في التنمية الاقتصادية للبلاد.
ومن جهتها أكدت السيدة كبيش, أن الصندوق بادر إلى تنظيم هذا المعرض الجهوي قصد تشجيع وتحسيس المرأة الريفية في المنطقة بأهمية التكوين الذي يهدف إلى التمكين الاقتصادي لتحقيق التنمية المستدامة وضمان الأمن الغذائي.
وعرفت التظاهرة التي حضرها ممثلون عن مديرية المصالح الفلاحية والغرفة الفلاحية لولاية خنشلة والبنك الوطني الجزائري والمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني الهادي عمراني و الفرع المحلي للوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر تكريم عشرات النساء الريفيات المنتسبات للصندوق والمشاركات في المعرض وتقديم صكوك بنكية لفائدة فلاحين متضررين من تساقط حبات البرد.