خلال اجتماع مصغر ترأسه الوزير الأول جراد… الحكومة تدرس “الروتوشات الأخيرة” لاقتناء لقاح كورونا
درس اجتماع حكومي برئاسة الوزير الأول، عبد العزيز جراد، بحضور وزيري الداخلية والصحة، الأربعاء، الإجراءات التحضيرية الأخيرة قبيل اقتناء لقاح فيروس كورونا خلال الأيام القادمة.
ووفق ما أفاد به بيان للوزارة الأولى، فإن كلا من وزير الداخلية والجماعات الـمحلية والتهيئة العمرانية ووزير الصحة والسكان وإصلاح الـمستشفيات قدما عرضين حول مدى تقدم أشغال فريقي العمل المكلفين بالجانب الصحي للقاح الـمضاد لـفيروس كورونا (كوفيد-19).
ودرس الاجتماع الحكومي تحديدا استراتيجية الاقتناء ومخطط التطعيم وتحضير الموارد البشرية، من جهة، والجانب اللوجستيكي الخاص بنقل اللقاح وتخزينه وتوزيعه عبر التراب الوطني، من جهة أخرى.
من جهة أخرى، درس الاجتماع الحكومي مرسوم نص تصنيف الطرق في صنف الطرق السيارة التي تتوفر على الـمواصفات التقنية والتنظيمية والتي تشمل كلا من الطريق السيار شمال- جنوب، والطريق السيار شرق-غرب، والطريق السيار، ومنافذ الطريق السيار لبجاية، ومستغانم، ووهران، وزرالدة، وبودواو.
وبهذا الصدّد، أصدر الوزير الأول تعليماته لاستكمال الجزء الأخير من الطريق السيار شرق-غرب قبل نهاية سنة 2021، مع وضع محطات الدفع لاستغلال الطريق السيار حيز الخدمة.
من جهته، قدم وزير الـمالية مشروعي مرسومين تنفيذيين يحددان كيفيات إعداد جدول التعداد المرفق بمشروع قانون المالية للسنة، وشروط استعادة الاعتمادات المالية.
ويهدف مشروع المرسوم التنفيذي الأول إلى تحديد كيفيات إعداد جدول التعداد المرفق بمشروع قانون المالية للسنة، حيث أن القانون العضوي المتعلق بقوانين المالية ينص على جدول التعداد من أجل تعزيز الشفافية وتكريس إمكانية التتبع وتبرير التغييرات سنويًا، حسب فئة التعداد، على مستوى المؤسسات العمومية وكذا الهيئات تحت الوصاية، فيما يهدف مشروع النص الثاني إلى تأطير وتحديد شروط استعادة الاعتمادات.