وأوضح الوزير فايد خلال مراسم التوقيع على الاتفاقية الرسمية لانطلاق الخط الجوي المباشر أن المشروع “سيكون رمزا قويا لتوسيع مجالات التفاهم بين البلدين الشقيقين”.

“ويمثّل هذا الخط امتدادا للعلاقات الأخوية الطيبة بين البلدين. كما سيكون له بعد استراتيجي بالنسبة للقارة، حيث سيربط شمالها بجنوبها”، يقول فايد.

كما أكد الوزير أن مصالحه ستقدم كل التسهيلات للخطوط الجوية الجزائرية، من أجل تدعيم أسطولها بطائرات جديدة. مما سيسمح لها بفتح خطوط جديدة.

من جهته، أشار المدير العام للنقل في جنوب إفريقيا في كلمة ألقاها بالمناسبة إلى أهمية هذا الخط بالنسبة لبلاده. مؤكدا أنه  “سيشهد حركية كبيرة”.

وقال المسؤول إن “الجزائر إما نقطة وصول أو نقطة عبور نحو دول أوروبا وأمريكا اللاتينية وآسيا. وهو ما يقلّص من مدة السفر، مقارنة بمحطات العبور الحالية التي يضطر المسافرون من جنوب إفريقيا للمرور عبرها”.

وأكد المتحدث أن “الجزائر تعتبر دوما موضع ترحيب في جنوب إفريقيا. نظرا للعلاقة الوطيدة التي تجمع البلدين منذ ستينيات القرن الماضي”.