“حسني” لوكان حيّا “كان غادي يدخل في الصّف” … “بيلّو” في ورطة بسبب بثّ مباشر !
عرّض مغني الرّاي المعروف بـ “بيلّو” لموجة من التّعليقات الغاضبة والسّخرية منه، من قبل عشّاق أسطورة الرّاي المرحوم الشّاب “حسني”، إثر حديثه خلال بثّ مباشر عنه، حيث قال أن الشّاب حسني لو كان حيّا وعايش الجيل الجديد من المغنّيين لكان تبع الموجة والعبارة كانت “كان غادي يدخل في الصّف” الأمر الذي أثار حفيظة جمهور “حسني” وتوالت التعليقات الغاضبة والساخرة منه، فمنهم من قال “لو كان مازال عايش ماكناش نشوفوك انت ولا غير” وآخر “ما كنت تتجرأ على الغناء لو كان المرحوم على قيد الحياة”
حديث بيلّو عن “حسني” كان من غير مناسبة سوى افتخاره باللون الذي يؤديه، رغم اعتماده الصّريح على تقنيات تعديل الصّوت، التي لم تتكن متوفرة وقت كان “حسني” يغني بصوت نقي ويقدم أغاني لازالت تتردد على مسامع جمهوره رغم مرور أزيد من ربع قرن على مقتله، فيما خرج موسيقيون للدفاع عنه ومهاجمة “بيلو” قائلين أنه يمكنه التّخلي عن كل شيء إلا “الأوتوتيون” ليجد نفسه في ورطة بقي عقبها ملتزما الصّمت دون أن يوضّح سبب تفكيره في أن حسني كان يمكن أن يتخلى يوما عن النّوعية العاطفية التي كان يقدّمها ويتجه لأسلوب ما يعرف بـ “المدّاحات” خاصة وأن عمالقة الراي من جيل “حسني” الشاب خالد والشاب مامي وحتى الشاب بلال لم ينحرفوا يوما عن خطهم في الفن رغم الموجة المستمرة منذ أزيد من 10 سنوات.
بلعظم.خ