رياضة

جوبي يقع في المحظور ويحرم “الحمراوة” من نقطة على الأقل بـ”عين الفوارة”.. -المولودية أدّت أحد أحسن مبارياتها ولكن الآن وضعية الفريق تتأزم أكثر في الصراع من أجل البقاء

و.سطيف 1- م.وهران 0

 ل.نـــاصر

مرّة أخرى يدفع فريق مولودية وهران ثمن الأخطاء الفردية للاعبيه، هذه المرّة بملعب الثامن ماي 45 بسطيف، أمام الوفاق، مواجهة كان فيها الفريق الوهراني الأفضل طيلة التسعين دقيقة تقريبا وصنع العديد من الفرص للتهديف، لكن غياب الفعالية أمام المرمى المنافس والخطأ الذي ارتكبه جوبي في منطقة العمليات والذي تسبب في ضربة جزاء دفع الفريق ثمنها غاليا مثلما كان الحال بالشلف، لكن هذه المرة، الفريق أدى مباراة في المستوى، مسيطرا بالكل على مجريات اللقاء وكان يستحق حتى أكثر من نقطة تعادل ولو كانت الفعالية حاضرة لكان يعود بكامل الزاد من سطيف.

وقد سجل الوفاق الهدف الوحيد في المواجهة عن طريق أكرم جحنيط بتنفيذ ضربة الجزاء في الدقيقة الـ85. وبهذه الهزيمة يعقد أشبال عمراني من وضعيتهم ويتراجعون للمركز الـ13، ب24 نقطة غير بعيدين من منطقة الخطر وفي نفس الوقت مؤكدين أن الفريق ضعيف خارج قواعده ويبقى في جعبته سوى نقطة وحيدة جلبها من خارج أسوار الباهية طيلة الموسم الكروي.

وبهذا وبعد أن كان الأنصار يطمحون في بداية الموسم أن يلعب الفريق من أجل الأدوار الأولى وجد نفسه يصارع من أجل البقاء لا أكثر ولا أقل، وسيكون الآن مطالبا بمراجعة نفسه والعودة لسكة الانتصارات في أقرب وقت ممكن، بداية من لقاء الجولة الرابعة والعشرون، مباراة بستة نقاط عندما سيستقبل “الحمراوة” فريق أولمبي أقبو منافس آخر من أجل البقاء. مواجهة سيكون فيها رفقاء بن عمارة مطالبون بالفوز بملعب أحمد زبانة، وإلا فإن خطر السقوط سيحوم على الفريق.

الأمر الإيجابي إذا في لقاء سطيف وهو المردود الذي ظهر به الفريق، حيث تحسن كثيرا مقارنة بالمباريات الأولى للمدرب عمراني، ويبدو أن لمسة الطاقم الفني بدأت تظهر، لكن للأسف الفريق يدفع ثمن الأخطاء الفردية ومحدودية المهاجمين الذين تنقصهم الفعالية، لأن الفريق كانت له العديد من الفرص، من بداية اللقاء وقذفة بن عمارة التي ارتطمت بالعارض الأفقية، من دون أن ننسى دقائق بعدها أخطر فرصة التي أهدرها جوبا عقيب وبعدها قذفة عزيز مولاي، التي لم تكن بعيدة. حتى في الشوط الثاني، تواصل المردود الطيب للحمراوة والضغط والسيطرة على مجريات اللقاء وكانت عدة محاولات، لكن الحارس سعيدي تألق وبقي كالجدار المتين أمام محاولات “الحمراوة”، لاسيما قذفة معمر شاوش التي حوّلها سعيدي بصعوبة إلى الركنية.

لكن مع نهاية اللقاء، بدأ الوفاق يضغط نسبيا وتحصل على بعض المخالفات والركنيات والتي جاء على إثر أحداها الهدف الوحيد من ضربة جزاء وتكبد الفريق على إثرها خسارة آلمت الجميع.

الأكيد الآن وجب طي صفحة لقاء سطيف والتفكير في موقعة أقبو مواجهة سيكون فيه الفوز أكثر من ضروري لتفادق ما هو أخطر وأسوء للحمراوة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق