تكنولوجيا: تسعة (9) طلبة جزائريين يتأهلون إلى النسخة الثامنة من مسابقة “هواوي”

وأوضح البيان أن الطلبة الجزائريين “تمكنوا من التأهل إلى الصين للتنافس مع طلاب من جميع أنحاء العالم بعد أن فازوا بسلسلة من الاختبارات”, مضيفا أن “ثلاث فرق من أربعة سيمثلون الجزائر في المسابقة الدولية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وسيحملون الراية الوطنية خلال هذا التحدي العالمي”.

وأشار إلى أن الطلبة الجزائريين “فازوا بالمسابقة الإقليمية لمسابقة هواوي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات 2023-2024, في فئة + Computing et Network+ بالجائزة الكبرى و+Cloud+ بالجائزة الأولى بتونس, مما سيسمح لهم بشق ريقهم إلى نهائيات البطولة المقرر إجراؤها قريبا بمدينة شنزن الصينية”.

وتهدف هذه المسابقة التي تجمع العديد من الجنسيات أن تكون “الحدث الأكاديمي الرائد” في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات –يضيف نفس المصدر–, لافتا إلى أن حفل الاختتام جرى في 8 مارس الجاري بتونس للإعلان عن نتائج المرشحين لمسابقة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وكان قد شارك في هذا الحدث العلمي مجموعة تضم 120 طالبا جامعيا من 9 دول إفريقية, في حين شارك 12 متسابقا وطنيا موزعين على 4 فرق.

وبالمناسبة عبرت “هواوي الجزائر” عن فخرها بمرافقة المنافسين الجزائريين من ESI SBA, جامعة بجاية, ENSTIC, USTHB, ESI الجزائر, جامعة باتنة II وUSTOMB, وكذا إلى جميع المعاهد لتدريب إطارات المستقبل في قطاع التكنولوجيا.

للإشارة, فازت الفرق الجزائرية العام الماضي في الصين بالجائزة العالمية الأولى في فئتي CLOUD و NETWORK بالإضافة إلى الجائزة الثانية في فئة الحوسبة خلال مسابقة هواوي الدولية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

كما أبرزت شركة “هواوي” تعاونها مع أكثر من 900 جامعة حول العالم من خلال برنامجها “أكاديمية هواوي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات”, الذي يستفيد منه أكثر من 45 ألف طالب كل عام, مشيرا إلى أن “هواوي الجزائر” عقدت اتفاقية شراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

يذكر أن “شركة هواوي الجزائر” كانت قد جددت في نوفمبر الماضي مذكرة التفاهم مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي, وأقامت شراكات مع 42 جامعة جزائرية, سيما كليات في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات, بحيث تهدف الشركة إلى توسيع هذا التعاون من خلال ضم جامعات الجنوب من أجل تقديم برامج تهدف إلى دعم المواهب الشابة بأفكار مبتكرة وإبداعية في مجالات التكنولوجيا والرقمنة, وهي القطاعات الحيوية للتحول الرقمي في البلاد وتعزيز صناعتها التكنولوجية.