تجهيز 1700 ابتدائية باللوحات الإلكترونية تحسبًا للدخول المقبل
التعليم التحضيري متاحًا للجميع دون استثناء..
كشف وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، عن تجهيز 1700 ابتدائية باللوحات الإلكترونية تحسبًا للدخول المدرسي 2024/2025.
وقال وزير التربية الوطني، لدى نزوله ضيفًا على التلفزيون الجزائري، سهرة السبت، إنّ “مصالحنا تعكف على تجهيز 1700 ابتدائية باللوحات الإلكترونية. وكذا توزيع الكتاب الرقمي مجانًا.”
وتابع: “الدخول المدرسي القادم، سيعرف إصلاحات مدروسة وهادفة من خلال تخفيف برامج التعليم الابتدائي ووزن المحفظة وزيادة حيز الأنشطة الفنية، الذي كان محددا بـ 7 بالمئة ليصل إلى 20 بالمئة.”
وأفاد في الصدد بأنّه “ستُضاف ساعة ثانية إلى الحجم الساعي المخصص للتربية البدنية والرياضية، كما سيتم طباعة كتاب مدرسي خاص باللغة الإنجليزية، مع تخصيص امتحان تقييم المكتسبات للسنوات 1، 2 و3 ابتدائي”.
ولدى تطرقه إلى التسجيلات الخاصة بالسنة الأولى ابتدائي عبر المنصة الرقمية، أعرب، الوزير عن “ارتياحه لما تحقق من هذه العملية بعد وصول نسبة التسجيل إلى 97 بالمئة في وقت قياسي مقارنة بما سبق”.
وهنا أشاد بالربط البيني بين قطاعه ووزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية والذي مكّن، حسبه، من “تحديد المعنيين بالتسجيل والتحكم الجيد في العملية. إضافة إلى معرفة الأطفال غير المسجلين بهدف التكفل بهم في إطار التعليمة المشتركة بين الوزارتين الصادرة في 3 حزيران/جوان 2009”.
وبعد أن ذكر بالتحاق 1 مليون و24 ألف تلميذ بالمدرسة خلال الموسم القادم، كشف، بلعابد، أنه “بداية من الدخول المدرسي 2025/2024 سيكون التعليم التحضيري متاحًا للجميع دون استثناء”.
ولفت بلعابد إلى أنّ الرقمنة مكنت القطاع من متابعة كل ما تعلق بالبيداغوجيا، الإدارة، التنظيم والهياكل وغيرها. ما يسمح، وفقه، بـ”تحقيق الشفافية، تحييد التدخل البشري وتخفيف التكلفة وكذا تقليص المسافات وربح الوقت والتحكم أكثر في مصداقية العمليات”.
وذكّر في هذا الصدد، بـ”تنظيم حركة تنقل الموظفين والدخول المدرسي السلس إلى جانب تكريس تكافؤ الفرص وتفادي الطعون وأيضا عملية التوجيه، التي أكد أنها آخر عملية تمت رقمنتها بهدف ربح الوقت والجهد وتوجيه التلميذ إلى الشعبة التي تتناسب ورغباته وقدراته”.
هشام/م