الحدثالدوليالوطنيمتفرقات

بمناسبة ذكرى اندلاع الثورة التحريرية المجيدة ….    الرئيس تبون يتلقى التهاني من زعماء وقادة الدول  

تلقى الرئيس عبد المجيد تبون، بمناسبة الذكرى الحادية والسبعين، لثورة الأول من نوفمبر المجيدة، تهاني من قبل العديد من زعماء وقادة الدول، حسب ما أفاد به بيان للرئاسة الجزائرية.

حيث هنأ الرئيس التونسي قيس سعيد، الرئيس تبون، متقدما باسمه وباسم الشعب التونسي الشقيق، بأحر التهاني للجزائر، تحت القيادة الحكيمة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.

وحسب البيان ذاته: “الرئيس التونسي أعرب في رسالة التهنئة لنظيره الجزائري عن عميق الاعتزاز، بمشاركة الشعب الجزائري الشقيق هذه المناسبة الوطنية العزيزة، التي ستظل نقطة مضيئة، في تاريخ كل الشعوب الحرة في العالم، مؤكدا صدق العزم والسير على درب الوحدة ونصرة الحق والمضي قدما نحو مزيد من توطيد أواصر الأخوة والتضامن وتعزيز التعاون والتكامل، بين البلدين الشقيقين، متمنيا للسيد الرئيس دوام الصحة والعافية، والخير والنماء للجزائر”.

كما بعث رئيس جمهورية التشيك، بيتر بافل برسالة تهنئة للرئيس تبون، جاء فيها:
إنه لشرف لي ومن دواعي سروري، أن أتقدم لسيادتكم ولشعبكم بصادق التهاني، بمناسبة إحياء الجزائر عيد ثورتها التحريرية”.

الرئيس التشيكي قال في رسالته إنه يولي بالغ الأهمية والتقدير، للعلاقة القائمة بين البلدين، منذ فترة طويلة، مؤكدا ثقته في أنها ستواصل تطورها بنجاح في كل المجالات، بما فيها السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية.

كما تلقى الرئيس الجزائري، برقية تهان من رئيس جمهورية إيطاليا، سيرجيو ماتاريلا، عبر فيها عن تهاني الشعب الإيطالي الحارة، وتمنياته الطيبة والصادقة، مؤكدا أن زيارة الرئيس تبون الحديثة إلى إيطاليا، ساهمت في تقوية علاقة البلدين، التي وصفها بالممتازة، وتعزيز التعاون، مما سمح مرة أخرى بالوقوف على العمق التاريخي للعلاقة، التي تتميز حاليا بديناميكية في عديد المجالات، كما تؤكدها نتائج القمة الخامسة لما بين الحكومات.

متمنيا، بكل صدق مواصلة التعاون لفائدة الشعبين، في إطار الالتزام المشترك لفائدة الأمن والاستقرار في ضفتي المتوسط”.
كما وجّه بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر، رسالة تهنئة إلى الرئيس تبون، بالمناسبة ومما جاء فيها:
في مستهل مهمتي، التي خلفتُ فيها القديس بيار، تتيح لي مناسبة الاحتفاء بالأول من نوفمبر، التوجه بأولى بكلماتي للشعب الجزائري، الذي أزفُّ له تمنياتي بالسعادة والوئام والازدهار.
وفي أثر ذكريات لقائنا الأخير، أدعو من العليّ أن يرشد مواطنيكم ليكونوا بناة سلام وأخوة للصالح المشترك، ومنصتين لصرخات الفقراء والمحتاجين، حماية لكرامة كل روح إنسانية.
باركك الله فخامة الرئيس وكل من يُعينك وكل الجزائريين.”

رئيس جمهورية صربيا، ألكسندر فوتشيتش، هو الآخر تقدم بتهانيه العطرة للرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، في ذكرى إحياء الجزائر عيد الثورة التحريرية، حيث جدد بهذه المناسبة قناعته بمواصلة الجهود المشتركة، لدعم وتقوية العلاقات الثنائية في مختلف المجالات لصالح البلدين والشعبين، راجيا دوام الاستقرار والتطور للجمهورية الجزائرية، قيادة وشعبا.
كما تقدّم رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول ركن، عبد الفتاح البرهان بخالص التهاني للرئيس تبون، باسمه وباسم الشعب السوداني الشقيق في ذكرى اندلاع ثورة نوفمبر الخالدة، متمنيا كل التقدم للجزائر، وللرئيس الجزائري موفور الصحة والهناء.

مؤكدا بهذه المناسبة العظيمة، على أواصر الأخوة الصادقة والعلاقات الثنائية المميزة، التي تربط البلدين الشقيقين، مجددا حرص بلاده على مواصلة التعاون المشترك، لدفع العلاقات الثنائية قدما، بما يعود بـالنفع على الشعبين الشقيقين.
كما تلقى الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، رسالة تهنئة من رئيس جمهورية أذربيجان، إلهام علييف بمناسبة عيد الثورة، عبّر فيها عن عمق علاقات الصداقة والأخوة، التي تجمع أذربيجان والجزائر، وأهمية العمل المشترك مع الجزائر، بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون لتطوير التعاون وتنويعه، خدمة للمصالح المشركة للشعبين، راجيا دوام الازدهار والهناء والتقدم، للجزائر قيادة وشعبا.

كما جاء في رسالة التهنئة التي وجهها رئيس جمهورية السنغال باسيرو ديوماي فاي، بمناسبة ذكرى ثورة التحرير للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مايلي:
سيادة الرئيس وأخي العزيز..
بمناسبة الاحتفال الوطني بأول نوفمبر، بودي أن أوجه لكم وللشعب الجزائري الشقيق والصديق تهاني الحارة، وتمنياتي بموفور الصحة والعافية والازدهار”.
مؤكدا للرئيس تبون، على استعداده للعمل معه لتعزيز علاقات الصداقة الودية والتعاون.

 

 

 

ق/ح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى