آخر الأخبارإقتصادالحدثالوطنيمتفرقات

اليوم الوطني للحرفي :   نشاطات مختلفة بولايات الغرب والجنوب الجزائري

أحيت مختلف ولايات الغرب والجنوب الجزائري يوم الأحد اليوم الوطني للحرفي, حيث كانت المناسبة فرصة للوقوف على المزايا التي أصبح يحظى بها المختصون في المجال, على غرار استفادتهم من بطاقات حرفية رقمية تسمح لهم الحصول على امتيازات وتحفيزات مختلفة, فضلا عن إقامة عدة معارض للترويج لمنتجات الحرفيين وتكريمات لهؤلاء.

ففي معسكر, وزعت الغرفة الولائية للصناعة التقليدية والحرف, منذ بداية السنة الجارية إلى غاية نهاية شهر أكتوبر الماضي, ما لا يقل عن 514 بطاقة حرفية رقمية على أصحابها, حسب ما أفاد به مدير ذات الهيئة خاليد طهراوي.

وتأتي هذه العملية في إطار التحول الرقمي الذي يعرفه قطاع السياحة والصناعة التقليدية, حيث تتضمن هذه البطاقة الرقمية الحرفية معلومات وافية عن الحرفيين, مما سيتيح إحصاء دقيق لعددهم, سواء الناشطين أو المشطوبين على مستوى الولاية, وفق نفس المسؤول.

كما تسمح هذه البطاقة بتنظيم نشاط الصناعة التقليدية وتمكين الحرفيين من الاستفادة من عديد الامتيازات والتحفيزات, مثل الحصول على قروض بنكية لإنشاء مؤسسات حرفية أو توسيع نشاطاتهم, يضيف السيد طهراوي, الذي كشف عن إحصاء 340 حرفي جديد تم تسجيلهم بالغرفة التي يشرف عليها, وذلك في الفترة من بداية السنة الجارية والى غاية نهاية شهر أكتوبر الماضي.

أما بغليزان, فقد افتتح اليوم بدار الصناعة التقليدية والحرف صالون منتجات الصناعة التقليدية بمشاركة 40 عارضا من مختلف مناطق الولاية, و يشمل هذا الصالون أجنحة تعرض منتجات الصناعة التقليدية الفنية كالأواني الفخارية و العصرية و الأفرشة و الزرابي و الأنسجة الصوفية و الملابس التقليدية و منتجات الحلفاء و الدوم و الجلود و السروج والحلويات التقليدية و العصرية و التحف الفنية و غيرها.

ويهدف هذا الصالون إلى إبراز القدرات و المهارات التي تتميز بها الولاية في الصناعة التقليدية, و تثمين دور الحرفيين في التنمية الاقتصادية المحلية و الوطنية, حسبما صرح به مدير غرفة الصناعة التقليدية و الحرف جمال خينش.

وتحصي غرفة الصناعة التقليدية و الحرف لولاية غليزان 7.386 حرفيا و حرفية ينشطون في مختلف تخصصات الصناعة التقليدية, و يستفيدون دوريا من التكوين و التأهيل، استنادا للسيد خينش.

وبتيسمسيلت تم افتتاح معرض للمنتجات والصناعات الحرفية بمشاركة أزيد من 50 حرفيا وحرفية عرضوا مختلف منتوجاتهم, على غرار صناعة السلالة والدوم والطين والألبسة والحلويات التقليدية وغيرها.

وأفاد مدير ذات الغرفة, رزاق بوناب, أن الهدف من تنظيم هاته التظاهرة, الذي يدوم من 9 إلى 13 نوفمبر الجاري, هو إبراز إبداعات الحرفيين والحرفيات في مختلف أنواع المنتجات من أجل الحفاظ على الموروث الثقافي المحلي, إلى جانب تعزيز التواصل بين الحرفيين ومختلف الشركاء مع الفرعيين المحليين للوكالتين الوطنيتين لدعم وتنمية المقاولاتية وتسيير القرض المصغر.

وأشار ذات المسؤول أنه تم تسطير برنامج ثري ومتنوع بذات المناسبة, تتخلله أيام دراسية تتمحور حول قطاع الصناعة التقليدية والحرف بالولاية, وكذا دورة تكوينية حول الطرق الحديثة لتسويق الصناعات التقليدية في ظل التحول الرقمي, فضلا عن حملة للتبرع  بالدم, وغيرها من النشاطات.      

وبذات المناسبة, يشارك خمسة حرفيين من ولاية تندوف ضمن الطبعة السادسة والعشرين للصالون الدولي للصناعة التقليدية, المنظم من 9 إلى 15 نوفمبر الجاري بقصر الثقافة مفدي زكرياء بالجزائر العاصمة تحت شعار ”الصناعة التقليدية الجزائرية صورة للأصالة و الإبداع الفني”, بإشراف من وزارة السياحة و الصناعة التقليدية .

وفي تصريح ل /وأج أوضحت مديرة غرفة الصناعة التقليدية والحرف لولاية تندوف, فاطمة تركي, أن هيئتها سطرت برنامجا خاصا احتفاء باليوم الوطني للحرفي, بالتنسيق مع المديرية المحلية للسياحة والصناعة التقليدية, منوهة بمجهودات حرفيي تندوف ”الذين حافظوا على أصالة المهنة وصمدوا أمام التحديات التكنولوجية الحديثة, حفاظا على التراث التقليدي المتوارث أبا عن جد”.

 

ق/م 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى