الحدث

الوزارة الأولى: حكم “العصابة” أظهر ممارسات سيئة وناشطون بالخارج يريدون إفشال مسار التغيير

‎قالت الوزارة الأولى، إن العشريتان الأخيرتان تحت حكم العصابة، شهدتا ظهور ممارسات سيئة خرجت عن المطالبة الشرعية للحقوق لمنطق اللاشرعيةّ.
‎وحسب الوزارة، كانت تلك العشريتان متنكرتان لمقتضيات الحفاظ على سير الـمرافق العامة وديمومة الخدمة العمومية وحماية الاقتصاد الوطني وأدوات الإنتاج.
‎وأشارت أن الغالبية العظمى لأبناء الشعب الجزائري ملتزمة بالنظام الدستوري، وتعبر عن ذلك بالانخراط الإيجابي والمسؤول في مسار البناء والتجديد.
‎عكس الأقلية الـمحدودة التي ينشط بعض أعضائها خارج البلاد، لنشر اليأس والإحباط وإفشال مسار التغيير ومحاربة الفساد الذي سيمضي لنهايته.
‎وأكدت أن النداء موجه لجميع العمال، للتحلي بروح الـمسؤولية والحرص على احترام الشرعية القانونية، كما هو منصوص عليه.
‎وكذا تفادي الوقوع في فخ أولئك الذين يريدون نشر الفوضى في البلاد.
‎وقالت إن مسار التغيير الذي باشرته السلطات العمومية لبناء الجزائر الجديدة، يقتضي تغليب العقل واستحضار التضامن والتكافل التي دأب عليها الجزائريون.
‎وهذا لتجاوز الظروف الاقتصادية والاجتماعية الراهنة في كنف الحوار الـمسؤول الذي يكفل معالجة متوازنة وواقعية لكل الانشغالات الـمعبر عنها.
‎ولذلك، فإن الحكومة تبقى عازمة على مواصلة الحوار مع الشركاء الاجتماعيين لتدعيم السلـم الاجتماعي.
‎كما أنها عازمة كذلك على التصدي بحزم لكل الـمحاولات التي تستهدف الـمساس بالنظام العام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى