المُفكر والناقد والباحث عبد المالك مرتاض في ذمة الله
انتقل إلى رحمة الله صباح اليوم الجمعة، المفكر والناقد والباحث عبد المالك مرتاض عن عمر ناهز 88 سنة، حسب ما أفاد به التلفزيون العمومي.
وساهم المرحوم على مدار أكثر من نصف قرن من الزمن بشكل كبير، في إثراء الحركة الأدبية والثقافية والفكرية بأعماله المتنوعة.
وقام مرتاض –رئيس المجلس الوطني للفنون والآداب- بإنتاج العديد من المؤلفات على غرار “القصة في الأدب العربي القديم، نهضة الأدب العربي المعاصر في الجزائر، فن المقامات في الأدب العربي، العامّية الجزائرية وصلتها بالفصحى، النّص الأدبيّ من أين وإلى أين؟ الثقافة العربية في الجزائر بين التأثير والتأثّر”.
وعزت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي، عائلة المُفكر والباحث عبد المالك مرتاض بعد وفاته صباح الجمعة.
ونشرت الصفحة الرسمية للوزارة، تعزية الوزيرة مولوجي التي جاء فيها: “بعين دامعة، وقلب خاشع، ونفس مسلمة راضية، تلقت الدكتورة صورية مولوجي وزيرة الثقافة والفنون النبأ المُفجع بوفاة المشمول بعفو الله تعالى ورضاه، الأديب الكبير عبد المالك مرتاض، تقبله الله في عداد الصالحين من عباده”.
وأضافت الوزيرة مولوجي: “إن الجزائر بل العالم العربي كله خسر برحيل الأستاذ مرتاض قامة شامخة في الأدب العربي، فهو الأديب الروائي والمفكر والناقد والمؤرخ، فقد أسهم إسهاما واسعا في عديد ميادين المعرفة والعلم والأدب، وبهذه المناسبة الأليمة وهذا الرزء الفادح، الذي لا راد لقضاء الله فيه، ترفع الوزيرة خالص عبارات التعازي لعموم أهل الأدب أينما كانوا، ولأهل المرحوم وذويه، سائلة الله تعالى أن يغدق على الفقيد، من كريم عفوه ورحمته، وأن يشمله بمغفرته ورضوانه، وأن يسكنه فسيح جنانه مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيق، إنا لله وإنا إليه راجعون”.