أكد المترشح الحر للانتخابات الرئاسية ليوم 7 سبتمبر القادم, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأحد من قسنطينة, التزامه بإنجاز مليوني وحدة سكنية جديدة من مختلف الصيغ وإعادة النظر في قانوني البلدية والولاية بهدف منح صلاحيات واسعة للمنتخبين المحليين.
وخلال تنشيطه لتجمع شعبي بقاعة “الزينيت” بقسنطينة في إطار اليوم الرابع من الحملة الانتخابية للرئاسيات المقبلة, تعهد السيد عبد المجيد تبون بإنجاز “مليوني وحدة سكنية من مختلف الصيغ, لاسيما السكن الريفي والاجتماعي”, الى جانب إعادة النظر في “التقسيم الاداري للبلاد ومراجعة قانوني البلدية والولاية لتمكين المنتخبين المحليين من ممارسة صلاحياتهم” بشكل أفضل.
كما التزم, في حال ما إذا جدد فيه الشعب الجزائري ثقته يوم 7 سبتمبر القادم, بزيارة كافة الولايات والعمل على تنميتها وتطويرها.
وفي ذات السياق, أكد المترشح الحر بأنه سيعمل على مواصلة “تعزيز التغطية الصحية عبر كافة الولايات وتجسيد الانطلاقة الحقيقية لمشروع المستشفى الجامعي بقسنطينة”.
من جانب آخر, التزم السيد عبد المجيد تبون بتعزيز القدرة الشرائية للمواطنين من خلال عدة إجراءات من بينها “تسقيف الاسعار ومكافحة المضاربة والتضخم ومواصلة رفع أجور العمال”.
وفي الشق الاقتصادي, قال المترشح الحر بأنه سيجعل من الفترة الرئاسية المقبلة “عهدة اقتصادية بامتياز” من خلال عدة اجراءات من بينها الحد من استيراد بعض المواد الاستهلاكية, على غرار القمح الصلب والشعير والذرة, علاوة على استغلال منجم غارا جبيلات للحديد ورفع مداخيل البلاد من العملة الصعبة.
واضاف أن نسبة نمو الاقتصاد الوطني بلغت 2 ر 4 بالمائة, وهذا –كما قال– باعتراف مؤسسات وهيئات دولية, مشيرا الى أن ذلك “تحقق بفضل الوعي والنزاهة والحفاظ على المال العام”, مذكرا بأن الجزائر تمكنت خلال السنوات الاخيرة من “استرجاع ممتلكات شعبها المسلوبة من بينها 51 مصنعا وفندق 5 نجوم بإسبانيا”, الى جانب إصدار “إنابات قضائية ل32 دولة من أجل استرجاع أموال في 755 حساب بنكي بالخارج”, مبرزا أن “الجزائر اليوم محترمة بين الأمم بعد أن تخلصت من المديونية الخارجية”.
وفيما تعلق بالسياسية الخارجية, أكد المترشح الحر أن الجزائر تعمل على “تحقيق الاستقرار في المنطقة وهي تتعامل مع شركائها الدوليين ولن تتخلى عن التزاماتها مهما كانت الظروف”, مجددا التأكيد على “وقوفها الى جانب الشعوب المضطهدة وعدم التخلي عن دعم القضيتين الفلسطينية والصحراوية العادلتين”.
كما تعهد المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون بعدم التخلي عن لبنان.
وبعد أن ذكر أن “حرمة التراب الوطني اليوم مصانة بفضل قوة الجيش الوطني الشعبي”, أبرز السيد عبد المجيد تبون ضرورة “الحفاظ على رسالة شهداء ثورة نوفمبر المجيدة”, داعيا الشعب الجزائري الى “المشاركة والتوجه بقوة الى مراكز الاقتراع يوم 7 سبتمبر القادم”.