باشرت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “فاف” تحركاتها، من أجل ضمان تذاكر إضافية لأنصار “الخضر” تحسبا لحضور مواجهة السودان.
ويواجه المنتخب الوطني، مساء اليوم الأربعاء، بداية من الساعة 16:00، نظيره السوداني. على أرضية ملعب “مولاي الحسن” بالرباط، في افتتاح لقاءات المنتخبان ضمن كأس أمم إفريقيا.
ونقدت تذاكر كل لقاءات “الخضر” في دور مجموعات الـ”كان”، نوفمبر الماضي، حسبما أعلنته حينها الاتحادية الإفريقية لكرة القدم “كاف” عبر موقعها الرسمي.
ومع التوافد القوي لعشاق المنتخب الوطني على مدينة الرباط، لمساندة رفقاء رياض محرز. تواصلت “الفاف” حسب مصادر “النهار” مع مسؤولي “الكاف” من أجل توفير 150 تذكرة إضافية. لضمان دخول كل الجزائريين المتواجدين في الرباط إلى ملعب “مولاي الحسن”.
وقبل سويعات من انطلاق المباراة الأولى للمنتخب الوطني الجزائري أمام نظيره السوداني, مساء اليوم الاربعاء (00ر16 سا), لحساب نهائيات كأس أفريقيا للأمم (21 ديسمبر 2025 الى 18 يناير 2026), سجل أنصار “الخضر” حضورا مكثفا لدعم تشكيلة الناخب الوطني بيتكوفيتش ولتأكيد وفائهم الدائم للمنتخب حيثما حل وارتحل.
وكعادتهم, تنقل أنصار المنتخب الوطني من داخل الوطن ومن مختلف دول العالم,لمساندة المنتخب بطريقتهم الحماسية التي باتت مع الوقت, علامة مسجلة باسمهم منخلال تفننهم في التشجيع وحرصهم الدائم على رفع ألوان الراية الوطنية.
ومنذ وصول بعثة المنتخب الوطني, حرص المناصرون على التجمع يوميا أمام مقرإقامته, من أجل تشجيع اللاعبين والتعبير عن مساندتهم قبل توجههم إلى الحصص التدريبية.
وفي هذا السياق, صرح المناصر فاروق, القادم من مدينة تولوز الفرنسية رفقةصديقه محمد, قائلا : “الأنصار الذين تنقلوا لمساندة المنتخب الوطني واثقون من حظوظه في الذهاب بعيدا في المنافسة (…), مؤكدين أملهم الكبير في تسجيل بداية موفقة والفوز في المباراة الافتتاحية”.
وأضاف : “لقد استفاد اللاعبون من تحضيرات جيدة ولدينا مدرب جيد وتعداد نوعي, وقد حان الوقت لاستعادة الصورة الحقيقة للمنتخب ومحو المشاركة المخيبة في الدورتين السابقتين”.
والاكيد ان هذا الدعم المطلق في كل الأوقات وفي مختلف الظروف من شأنه أن يعطي دفعة معنوية كبيرة لرفاق رياض محرز قبل انطلاق المغامرة الافريقية, التي يخوضونها بطموحات عالية.
وفي هذا المنحى, عبر المناصر الشاب أوسامة, القادم من بولندا, عن تفاؤله بقدرة المنتخب الوطني على تحقيق نتيجة إيجابية في المباراة الأولى أمام السودان, والذهاب بعيدا في هذه الدورة القارية.
ومعلوم أن تنقل الأنصار لمساندة المنتخب الوطني في مختلف دورات كأس أمم إفريقيا بات تقليدا راسخا لدى الجزائريين من داخل و خارج الوطن, الامر الذي يعكس وفائهم الدائم للمنتخب ويؤكد مرة أخرى أن المنافسة لا تلعب فقط فوق أرضية الميدان, بل تمتد كذلك الى المدرجات التي تتفنن فيها الجماهير في تقديم الدعم اللازم للعناصر الوطنية دون كلل أو ملل.
ق/ر