الديوان ترافق عائلة الطفل ضحية “الحديقة المتوسطية” بوهران إلى الإنعاش فيما لازال الخطر ذاته يتربص زوار حديقة “Palais D’Or”
محمد.و/بلعظم.خ
رافقت ليلة أمس قناة الديوان DW، عائلة الطفل الذي لم يتجاوز عمره الـ 11 ربيعا، إلى غاية مستشفى أول نوفمبر بإيسطو، أين خضع لمحاولات بائسة بغرض إنقاذ حياته، الذي ذهبت نتيجة تهاون مُعلن، تسبب في تعرّضه للتكهرب بأسلاك واحدة من أعمدة الإنارة بالحديقة المتوسطية، Belle vue، الكائنة بحي العقيد لطفي في وهران.
الضحية الذي كان يتواجد رفقة عائلته في وهران لقضاء عطلته الصيفية، لن يعود إلى مقاعد الدارسة ثانية بعد أن عجز الطاقم الطبي عن إسعافه، كونه غالبا فارق الحياة حسب مصادرنا، بعين مكان تكهربه، في الوقت الذي فقدت فيه والدته وعيها من هول الصدمة، طالما أن نية العائلة كانت قضاء وقت ممتع، وأقوى سيناريو يمكن تخيله أن يضيع ابنها وسط الزحمة لا أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بالحديقة متكهربا، فيما تجدر الإشارة أنه نهاية الأسبوع الماضي تم تداول على نطاق واسع مقطع فيديو وصورا تحذيرية من خطر التكهرب بأعمدة الكهرباء بالحديقة المعروفة بـ “Palais D’Or” التي لا تبعد بكثير عن الحديقة الأولى، دون أن تتحرك الجهات الوصية، لمعاينة وضعية الأعمدة التي بدل أن تنير الظلمة بالحديقة، فهي تترصد أرواح كل من يلامسها، ناهيك عن بقاء عدد معتبر منها دون أغطية أين تجد الأسلاك مكشوفة تتربص كل من يقترب منها سيما الأطفال الذين من طباعهم استكشاف ما حولهم من كل شيء، فهل ستقف الجهات الوصية متفرجة إلى حين سقوط المزيد من الضحايا على شاكلة الطفل الضحية؟