“الحمري ما ينباع ما ينشرى” والمولودية ترسم بقائها ضمن حظيرة الكبار

سويعات قبل لقاء البارحة بين مولودية وهران وشبيبة الساورة كثر الحديث في الكواليس عن نية البعض في ترتيب هذه المباراة والسماح لفريق الساورة بالعودة بكامل الزاد من الباهية وهران، خاصة وأن الفريق عرف بعض المشاكل الغريبة قبل اللقاء، منها طرد الفريق من فندق “الزينيت” وعدم تلقي منح المباريات التي طالب بها رفقاء لقرع قبل المواجهة، ناهيك عن بعض الغيابات ولكن فوق المستطيل الأخضر الأمور كانت مختلفة وكتيبة عبد القادر عمراني عرفت كيف تفوز تبطل الشائعات وترسم بقائها ضمن حظيرة الكبار…

وقد بدأ فريق مولودية وهران اللقاء بقوة بتسجيل هدفين في اقل من عشرين دقيقة والبداية كانت عن طريق شاوتي، الذي عرف يهز شباك الزوار في الدقيقة الحادية عشر ليتبعه زميله صيام في الدقيقة التاسعة عشر ويضيف الثاني مانحين تفوقا مريح للحمراوة من البداية أمام فريق شبيبة الساورة الذي لم يكن ينتظر هذه البداية من جانب الحمراوة. وقد اضطر فريق الساورة من الخروج من قوقعته وقد تمكن في الدقيقة التاسعة والعشرون فريق الشبيبة من تقليص النتيجة عن طريق مهاجمه سعد.

في الشوط الثاني واصل فريقه الساورة زحفه باحثا عن هدف التعادل وكاد يكون له ذلك في الدقائق الأخيرة لاسيما عل بعد خمسة دقائق من نهاية المباراة، عندما منح حكم المباراة السيد حنصال للاعب البديل للساورة حامية والتي نفذها لحمري، لكن أحسن لاعب في صفوف مولودية وهران في هذا الموسم، الحارس سوفي كمال تألق وصد الكرة سامحا لفريقه أن ينهي هذه المباراة بفوز بهدفين مقابل هدف وحيد.وبهذا يضمن الحمراوة رسميا بقائهم ضمن حظيرة الكبار على بعد جولتين من نهاية الموسم باحتلال المركز الحادي عشر رفقة أمل الأربعاء ب42 نقطة  ويسدلون الستار على موسم للنسيان متمنين أن يكون الموسم المقبل أحسن بكثير من هذا الموسم ولا يبق الفريق يصارع في كل مرة على تفادي السقوط.

من جهته فريق شبيبة الساورة بهذه الخسارة لن يتمكن من إنهاء الموسم في المركز الثاني المؤهل لرابطة أبطال إفريقيا وسيكتفي بالمشاركة في كأس الكاف تاركا المنافسة الكبرى للأندية للبطل شباب بلوزداد وشبيبة القبائل…

ل.ناصر