“الحمراوة” يعودون بنقطة ثمينة من ملعب زكرياء مجذوب/ م.البيض 1- م.وهران 1
تمكن فريق مولودية وهران من العودة بنقطة ثمينة من تنقله الصعب إلى البيض بملعب زكرياء مجذوب أمام مولودية البيض، تعادل ثمين يبقي الفريق في مرتبة مريحة في الترتيب العام ويؤكد استفاقة الفريق في المباريات الأخيرة.
وقد دخل فريق مولودية وهران لقاء البيض بتغيير وحيد فقط على مستوى التشكيلة الأساسية، مقارنة بتلك التي أطاحت بنادي بارادو منذ أسبوع، حيث تم إقحام، الشاذلي أيمن في وسط الميدان، مكان القائد لقرع في وسط الميدان بسبب إصابة هذا الأخير.
وكان الشوط الأوّل للنسيان بالنسبة للحمراوة، الذي عجزوا عن صنع ولا فرصة سانحة للتهديف في هذه المرحلة، في الوقت الذي استحوذ المحليون على الكرة ولكن رغم هذا لم يصنعوا الكثير من الفرص، لكن حاولوا الضغط لتأتي الدقيقة الأخيرة من هذا الشوط الأول وهذا الخطأ في المراقبة في محور دفاع مولودية وهران، الذي عرف المهاجم الشاب بركات عبد الله كيف يستغله مستفيدا من فتحة ممتازة وبرأسية يسكان الكرة في الشباك فاتحا باب التهديف ومنهيا المرحلة الأولى لصالح المحليين.
في الشوط الثاني، أقدم الطاقم الفني لمولودية وهران، بقيادة عمر بلعطوي بالقيام بتغيرين مهمين، بإقحام كل من خالي ويادادن مكان كل من نعماني وخضير وجاء هذين التغيرين بثمارهما وتحسن مردود الفريق في هذا الشوط الثاني، فثلاثة دقائق فقط بعد انطلاق هذه المرحلة الثانية تمكن بلعريبي ياسر من تعديل النتيجة بعد عمل جميل قام به البديل يادادن.
في هذا الشوط الثاني، فريق مولودية وهران كان أحسن بكثير مقارنة بالشوط الأول ولعب بطريقة هجومية أفضل. لكن مع مرور الوقت والدقائق عاد الفريق المحلي بقوّة وبدأ يضغط ويسيطر باحثا عن هدف الفوز، في الوقت الذي وجد الزوار نفسهم عائدين للدفاع محاولين الحفاظ على هذه النتيجة التي تبقى إيجابية بالنسبة لهم ومرة أخرى تألق الحارس كمال سوفي، الذي يبقى مظلوم إعلاميا مستفسرين لعدم استدعائه للمنتخب المحلي وكان له بعض التدخل أبرزها في الدقيقة الـ74 أين أنقذ فريقه من هدف محقق.
في الدقائق الأخيرة أيضا كانت هناك بعض المرتدات الخطيرة من جانب الحمراوة، لكن الفعالية للأسف كانت غائبة، لاسيما في لقطة البديل عماد سايحي، الذي ضيّعه هدف لا يضيّع وجه لوجه وأيضا زميله بن عياد مراد.
وبهذا انتهت المباراة بتعادل إيجابي للحمراوة، الذين سيتابعون الآن ما سيحدث على أعلى هرم النادي في الساعات المقبلة وإمكانية رئاسة “بابا” للفريق، في الوقت الذي يهدد رفقاء بن عياد بالدخول في إضراب مفتوح إن لم تسوى وضعيتهم المالية.
الفريق الرديف مازال يبحث عن أوّل فوز…
نشير أخيرا ومرة أخرى للأسف، الفريق الرديف يبقى يعاني وبعد 11 جولة لم يقوى على تحقيق ولا فوز ويبقى بنقطتين فقط، حيث تكبد خسارة جديدة، هذه المرة أمام مولودية البيض بثلاثية نظيفة، ما يؤكد للأسف أن هذا الفريق الرديف تم تكوينه في الصائفة بطريقة لا تشرف نادي عريق مثل مولودية وهران، حيث تم تكوين الفريق الرديف كمعظم بقية الفرق الشبابية للفريق بالمحباة وبطريقة أقل ما يقال عنها ان هذا مشبوهة ولا تخدم الفريق ولا تشرفه.