رياضة

الحمراوة يضربون بقوة وديا ضد سريع غليزان بسداسية كاملة.. فريق كرة اليد لمولودية وهران يسقط أمام برج بوعريريج ويضع قدما ونصف في القسم الثاني

ل.ناصــر
 
كما كان منتظرا فإن فريق كرة اليد لمولودية وهران يسير بخطى “ثابتة” للنزول للقسم الوطني الثاني وهذا على خلفية الخسارة التي تكبدها أمسية الثلاثاء أمام صاحب المركز الثاني في البطولة فريق برج بوعريريج بقاعة متعددة الرياضات حمو بوتليليس بوهران بنتيجة 27 مقابل 25،  رغم انه كان متفوقا في معظم فترات اللقاء ليجد نفسه منهزما في الدقائق الأخيرة. هذه الخسارة التي تبقي كتيبة المدرب دوبالة في المركز الثامن وهذا أيام فقط قبل تنقل معقد للغاية أمام منافس مباشر من أجل البقاء فريق زيغود يوسف.
ومع سقوط فريق كرة اليد فان رئيس النادي الهاوي بارودي بللو، الذي يكون قد قام هذا الأربعاء بعملية تمرير المهام مع الرئيس السابق، سيكون مطالبا بالقيام بنغيرات كبيرة للموسم المقبل ولو أنه يبقى امل في ان يقرر رئيس الفدرالية الجزائرية لكرة اليد بإلغاء عملية السقوط وهذا بتغيير نظام المنافسة، لكن لو يبقى نظام المنافسة على ما هو عليه حاليا فإن فريق مولودية وهران مرة أخرى سيجد نفسه في القسم الثاني وستكون مهمة بللو أن يعيده لمكانته الأصلية….
وكان المدرب دوبالة متأثرا بهذه الخسارة وقد صرح قائلا:” اليوم ندفع ثمن عدم تسوية مستحقات اللاعبين الذين تلقوا فقط أجرة شهرين هم الذين أصبحوا يغيبون عن التدريبات ولهذا لم نتمكن من الحفاظ على التفوق. للأسف حققنا الصعود ولم يتم ختى استضافتنا وتكريمنا ولم نتلق حتى منحة الصعود والآن ندفع الثمن غاليا وللأسف الفريق سقط بصفة شبه رسمية للقسم الثاني”.
في سياق آخر وفيما يخص فريق كرة القدم، فقد ضرب رفقاء بن عمارة بالثقيل في اللقاء الودي التحضيري الذي جمعهم بفريق سريع غليزان بملحق المركب الرياضي المعشوشب طبيعيا والذي حرمت الصحافة من حضوره. وقد فاز الحمراوة بنتيجة ستة أهداف مقابل هدفين وقد تألق في هذا اللقاء قلب الهجوم عريبي كريم الذي سجل ثلاثية كاملة، في الوقت الذي أضاف الأهداف الأخرى كل من جوبي، بورديم عمار وعزيز مولاي.  هذا الفوز الكبير سيسمح للفريق بأن يحضر في أحسن الظروف اللقاء المقبل  ضد شباب قسنطينة ووضع آخر اللمسات على الفريق ولو أن التنقل لمدينة الجسور المعلقة لن يكون لغاية يوم الأحد مادام أن اللقاء سيجرى يوم الاثنين المقبل بملعب الشهيد حملاوي بداية من الساعة السادسة مساء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق