“الحمراوة” يدخلون غدا في تربص مستغانم لغاية يوم الأحد
عودة بناصر تحدث فوضى بعد نهاية لقاء المدية
سيدخل فريق مولودية وهران بداية من نهار الغد تربص تحضيري لمدة ستة أيام بنفس المكان الذي أجرى فيه تربصا في الآونة الأخيرة بمدينة مستغانم بفندق “الزهور” وهذا لاغتنام فرصة تأجيل لقاء وفاق سطيف نهاية هذا الأسبوع لانشغاله برابطة أبطال إفريقيا.
وقد قرّر الطاقم الفني بقيادة المدرب عبد القادر عمراني أن يبرمج هذا التربص التحضيري لكي يصلح ما يمكن تصليحه، لأن العديد من الأمور لم تسر جيدا في اللقاء الأخير، لاسيما ما يتعلق بالنجاعة الهجومية مع تضييع الفرصة السانحة للتهديف وأيضا ما يخص طريقة اللعب وعدم تطبيق ما يطلبه من اللاعبين فوق المستطيل الأخضر، حيث يريد من لاعبيه أكثر صرامة في تطبيق ما يطلبه منهم. وفي نفس الوقت سيبدأ من الآن تحضير لقاء الجولة الـ22 واستقبال نصر حسين داي مباراة لن يكون فهيا أي نقاش، حيث يجب أن تبقى بالباهية وهران، خاصة وأنه كما جاء في تصريح المدرب عمراني بعد نهاية المباراة، لم ينجح الفريق في الفوز أمام أي فريق من الفرق التي تتواجد تحته في الترتيب العام، وحيث لم يفز لا على وداد تلمسان، أيضا ضد سريع غليزان، هلال شلغوم العيد، نصر حسين داي في لقاء الذهاب وأمام أولمبي المدية خسر ذهابا وإيابا، والكل يعلم أنه في نهاية الموسم إن كان الفريق بقي يصارع من أجل البقاء سيكونون منافسيه المباشرين والكل يعرف أن في البطولة الجزائرية الفارق بين الفرق في نهاية الموسم يكون بفارق الأهداف الخاص وليس العام، يعني بين الفرق التي تحتل نفس المرتبة. ونصر حسين داي منافس مباشر على البقاء، يعني إن أراد الفريق أن يتقرب أكثر من تحقيق البقاء ما عليه سوى أن يظفر بالنقاط الثلاث في الجولة المقبلة لكي يستعيد الثقة في النفس ويلعب باقي المباريات بأكثر أريحية. وبهذا التربص من المفروض أن يكون مفيد لرفقاء لقرع، شريطة أن لا يتخلله مشاكل مالية وأن تطفو على السطح مجددا مشكلة المستحقات التي تبقى الشغل الشاغل للاعبين.
نشير أن المدرب في حال لم يجد فريق يواجهه في هذا التربص فور عودة الفريق لوهران يوم الأحد المقبل سيتم برمجة لقاء ودي تحضيري لموقعة النصرية.
في سياق آخر، هناك صراع كبير بين عمال الفريق، لا سميا فيما يخص منصب مدير عام، فبعد أن تم تعيين شراك رفيق فإنه يبدو أن الرئيس جباري يريد إعادة بن ناصر للمنصب، وحضور هذا الأخير للملعب في لقاء المدية لم يعجب البعض إلى درجة أنه وقعت بينه وبين بعض مقربي الفريق مناوشات كلامية لم تعجب بتاتا المدرب عمراني وحتى مسيري فريق المدية لم يصدقوا ما كانوا يرونه ويسمعونه في الرواق المؤدي لغرف تغيير الملابس، ما يؤكد أن مولودية وهران ليست بتاتا بخير وأن ما تحققه من نتائج ما هو إلا تحصيل حاصل لكل ما يعيشه الفريق من جميع النواحي.
أخيرا، عرفت عائلة مولودية وهران وفاة والدة ثلاثة لاعبين سابقين في الفريق ويتعلق الأمر بمشري البشير، سباح بن يعقوب واللاعب الحالي لمديوني وهران، منير فقيه وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم جريدة “الديوان” بتعازيه القلبية إلى عائلة المرحومات طالبة الله عز وجل أن يتغمدهم برحمته الواسعة، إنا لله وإنا إليه راجعون.
ل.ناصر