“الحمراوة”  في مهمة صعبة لتجاوز عقبة “الكناري”

سيكون فريق مولودية وهران على موعد مع مواجهة شبيبة القبائل هذا الجمعة بمركب هدفي ميلود بالباهية وهران بداية من الساعة السابعة مساء في إطار الجولة الرابعة لبطولة الرابطة المحترفة الأولى.

وسيكون بمناسبة هذا اللقاء بنسبة كبيرة المدرب الإسباني خوان كارلوس غاريدو حاضرا ويشرف على الفريق من كرسي المناجرة، هو الذي سبق وأن وّقع على عقده إلكترونيا يوم الاثنين، وكان منتظرا أن يحل بوهران سهرة الأربعاء وبهذا وبنسبة كبيرة حسب مصدر مقرب من الإدارة سيكون حاضرا بالملعب ليس فقط لمتابعة اللقاء وإنما للإشراف على الفريق وحتى أخر حصة تدريبية للفريق ليوم الخميس من المفروض أن يكون هو المشرف عليها.

مجيء غاريدو سيكون مفيدا للفريق تحسبا لهذا اللقاء الهام، ضد “الكناري” بحكم أن فريق مولودية وهران يدخل هذه المواجهة وعينه على النقاط الثلاثة، لأن الفريق يريد التدارك بعد التعثر الأخير داخل الديار ضد ترجي مستغانم ولم لا تكون للمدرب الإسباني لمسة ولو سيكولوجية على اللاعبين، ولو أنه في اللقاء الأخير، عدا مشكل الفعالية أمام المرمى فإن الفريق أدى مباراة في المستوى وصنع عدّة فرص سانحة للتهديف، لم يعرف كيف يحوّلها على الأقل لهدف وتحقيق الفوز.

وفي هذا السياق فإنه من المستبعد أن تكون هناك تغيرات في التشكيلة الأساسية وهذا في الخطوط الثلاثة، حيث سيتم تجديد الثقة في نفس اللاعبين المطالبين بأداء مباراة في المستوى ولكن هذه المرة مع الحسّ التهديفي والفعالية أمام المرمى المنافس. ربما التغيير الوحيد قد يكون فبر حاسة المرمى في أوّل ظهور للحارس فراحي مع أوّل استدعاء للمدافع حشود إبراهيم أيضا.

بمناسبة هذا اللقاء سنسجل من المفروض عودة اللاعب الدولي البوتسواني إيدوين، الذي سيكون بنسبة كبيرة حاضرا في هذا اللقاء، ولكن ليس أساسيا، هو الذي سيحلّ بالباهية وهران على أقصى تقدير هذا الخميس.

شريف الوزاني : “أرسلنا لغاريدو كل المعلومات والفيديوهات التي تخص الفريق”

وقد صرّح المدير الرياضي سي الطاهر شريف الوزاني على هامش الحصة التدريبية ليوم الأربعاء : “أدينا ضد ترجي مستغانم مباراة في المستوى كان ينقصنا فقط التهديف ونتفهم حسرة الأنصار من النتيجة السلبية. لقاء هذا الجمعة سيكون معقدا ضد شبيبة القبائل الجريحة هي أيضا والكل يعمل سواء لاعبين أو طاقم فني من أجل أداء مباراة في المستوى وأتمنى أن تكون الفعالية حاضرة في هذه المواجهة لتحقيق الفوز وأتمنى أن ينجح المدرب غاريدو في عمله، هو الذي سيحل بوهران قبل اللقاء ومن المفروض أن يكون حاضرا في دكة البدلاء ولقد أرسلنا له فيديوهات مبارياتنا الثلاثة الأولى وأيضا تقرير عن كل لاعب، ما سيسهل مهمته ونتمنى بإذن الله تحقيق الفوز هذا الجمعة”. ينتظر أيضا حضور جماهيري لابأس به في هذا اللقاء لمساندة ومؤازرة الفريق.

التشكيلة الحمراء ستدخل من أجل الفوز لا غير وما عليها سوى اللعب بنفس الطريقة التي واجهت بها الترجي، لكن مع أكثر فعالية أمام المرمى وفي نفس الوقت تفادي الأخطاء، ولو أن الأمر لن يكون هيّنا أمام فريق يبحث هو أيضا عن التدارك وتحقيق أوّل فوز له منذ بداية الموسم مع تعادلين في لقاءين، لهذا سيكون هذا اللقاء هو لقاء الجريحين وكل فريق سيسعى للتدارك والانتفاض على حساب الفريق الآخر، فيا ترى من سيخرج منتصرا؟ مع العلم أن التعادل لا يساعد أي الفريقين ولم لا يبدأ غاريدو مغامرته مع “الحمراوة” بأحلى انتصار مثلما فعل شال الموسم الماضي عندما أطاح بالكناري بثنائية نظيفة…

ل.ناصر