الوطني

الجمعية الجزائرية لمرضى حساسية الغلوتين تحصي 15 ألف مصابا بالمرض على المستوى الوطني تحت رعايتها

أعداد المصابين في ارتفاع بالموازاة مع التهاب أسعار المواد الغذائية المخصصة لهم

بلعظم.خ

استفاد 300 مرض بحساسية الغلوتين أو ما يعرف بمرض “السيلياك” بولاية وهران، من قفة مساعدة تحتوي على مواد غذائية خالية من الغلوتين، قدّمتها لهم الجمعية الجزائرية لمرضى حساسية الغلوتين، ضمن قافلتها الخيرية، بالتنسيق مع جمعية باهية الاجتماعية لمرضى السيلياك، حيث جرت عملية تسليم هذه الإعانات على مستوى دار الشباب أحمد زبانة (البلاطو)، في حين ذكر في الخصوص رئيس الجمعية الجزائرية لمرضى حساسية الغلوتين للدّيوان نيوز، أن الأخيرة تسجل منذ عام 1998 وقت تأسيسها إلى يومنا هذا 15 ألف مصاب بالمرض، الذي تجدر الإشارة إلى أنه اضطراب مزمن في الجهاز الهضمي يضر بالأمعاء الدقيقة والذي يسبب استجابة الجهاز المناعي بشكل غير طبيعي لبروتين “الغلوتين” وهو بروتين موجود بشكل طبيعي في القمح والشعير، وهو شائع في الخبز والمعكرونة والبسكويت والكعك؛ مما يؤدي إلى تلف بطانة الأمعاء الدقيقة، تحتوي العديد من المنتجات على الغلوتين مثل الأطعمة المعبأة، ومرطبات الشفاه، وأحمر الشفاه، ومعاجين الأسنان، والفيتامينات، والمكملات الغذائية، ويكون في الأدوية بكمية نادرة.

أما السيء في الأمر يقول السيد موسى يحياوي رئيس الجمعية الجزائرية لمرضى حساسية الغلوتين، أن المواد الغذائية الخالية من الغلوتين المتوفرة بكميات غير كافية وعلى مستوى ولايات قليلة فقط، إلى جانب ذلك فهي باهظة الثمن وتسجل ارتفاعا في الأسعار سنة بعد الأخرى، الأمر الذي يُعقّد من مأمورية المصاب بالمرض الذي لا خيار آخر له سوى الالتزام بالحمية الغذائية، وهو السبب ذاته الذي يجعل الجمعية تعكف طوال السنة على جمع تبرعات المحسنين لاقتناء هذا النوع من المواد الغذائية وتقديمه للمرضى الذين لا قدرة لهم على اقتنائها سيما بالنسبة لأطفالهم وخاصة العائلات المصاب بين أفرادها أكثر من طفل، مع العلم أن المرض غير مستثنى منه كبار السن.

من جهتها كشفت رئيسة جمعية باهية الاجتماعية لمرضى السيلياك بوهران “سامية بقدّار” عن خطتها في القيام بالمزيد من الحملات التحسيسية بالمرض والأيام الدراسية بالتنسيق مع مختلف الجهات عملا على جعله مرضا مصنفا (مزمن) بهدف تخفيف العبء على المصابين به سيما وأن ارقام الحالات المصابة حديثا في ارتفاع مخيف.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق