“الأوبيجي” في دائرة غضب سكان عمارات “لاصيرا” بواد تليلات
لم تُفرغ الأقبية بعد رغم تسبب مياهها في تشقق الأساسات
بلعظم.خ
اشتكى في ميكروفون قناة الديوان DW، سكان المجمع المعروف بـ “لاصيرا” 2501 سكن بتليلات من الوضع الكارثي الذي يترصد سكناتهم جرّاء امتلاء أقبية المحلات أسفل العمارات بالمياه، حيث تسبّبت في تضرر الأساسات وأرضية المجمع السكني، الذي يذكر أنه لم يمض وقت طويل على تشييده وبضعة أشهر فقط على إعماره بالسكان الذين أكدوا أن مصالح “الأوبيجي” ترفض استقبالهم منذ ما يزيد عن 5 أشهر، وبالتالي لازال مصير سكناتهم التي انتظروها طويلا مجهولا، ورغم أن رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية واد تليلات أخذ على عاتقه أكثر من 3 مرات مهمة إفراغها إلا أنها تمتلئ بسرعة البرق سيما مع اقتراب موسم الشتاء والدخول رسميا في موسم الأمطار.
المحلات باتت تشكل خطرا حقيقيا على الأطفال، طالما أن الأقبية مفتوحة وممتلئة بالمياه، حيث تحولت إلى حفر للموت ومرتع للمنحرفين ومروجي السموم، فضلا عن امتلائها بالنفايات والأتربة وبقايا البناء، وفق السكان الذين طالبوا بتسليمها للشباب حتى تدب فيها الحياة، مؤكدين على ضرورة تدخل مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري لحل مشكل إفراغ الأقبية من المياه، خاصة وأن وضعية السلالم والجدران والأساسات خاصة باتت تنذر بالخطر، وبتكرار مسلسل اهتراء العمارات بشققها، رغم حداثة تشييدها بمنطقة واد تليلات، وتحمل الدولة أعباء ثقيلة فيما يخص إنجاز السكنات والقطاع عموما، غير أن تلك الميزانيات باتت تذهب مهب الريح مقابل استهتار الجهات الوصية وعدم معالجتها لنقائص من شأنها أن تعصف بالمزيد من العمارات السكنية وتجعل عمرها أقصر من العمر الافتراضي لها.