توج فريق إشبيلية الإسباني بطلا للدوري الأوروبي بعدما حقق فوزا ثمينا على فريق إنتر ميلان الإيطالي، في المباراة النهائية للبطولة والتي أقيمت بينهما مساء الجمعة على ملعب راين إينرجي ستاديون بمدينة كولونيا الألمانية.

وعلى الرغم من افتتاح الإنتر التسجيل في اللقاء مبكرا في الدقيقة 5 من بداية المباراة عن طريق روميلو لوكاكو من ركلة جزاء تحصل عليها بنفسه وسددها ليحرز منها الهدف الأول للنيراتزوري لكنه لم يفرض سيطرته على مجريات المباراة. وقد جاء رد فريق إشبيلية سريعا في الدقيقة 12 عن طريق  لوك دي يونج الذي أحرز هدفا جميلا بضربة رأزس متقنة لم ينجح حارس الإنتر في التصدي لها، ثم عاد نفس اللاعب ليمنح فريقه إشبيلية التقدم في الدقيقة 33 من زمن اللقاء بضربة رأس أيضا. واشتعلت أحداث الشوط الأول بعدما جاء رد الإنتر سريعا بهدف التعادل الذي أحرزه دييجو جودين في الدقيقة 36 من ضربة رأس قوية بعدما استقبل كرة عرضية متقنة، لينتهي هذا الشوط بالتعادل الإيجابي. وفي شوط المباراة الثاني بحث كلا الفريقين عن تسجيل هدف التقدم وأهدر مهاجموا الإنتر عدة فرص كان أخطرها انفراد لوكاكو الذي تصدى له ياسين بونو بثبات، ونجح إشبيلية في إحراز هدف الفوز في الدقيقة 74 عن طريق دييجو كارلوس الذي لعب ركلة مزودجة لترتطم بقدم لوكاكو وتسكن مرمى الإنتر.

بهذه النتيجة يتوج فريق إشبيلية بلقب اليوروباليج للمرة السادسة في تاريخه بينما فشل الإنتر في الفوز باللقب الأول في الدوري الأوروبي.