اسعار المواشي ستعرف انخفاضا بما قيمته 5 آلاف و 10 آلاف دينار جزائري
الفدرالية الوطنية للموالين: “المضاربون سبب رئيسي في ارتفاع أسعار الأضاحي”
حمّل عضو الفدرالية الوطنية للموالين، محمد بوكرابيلة، ارتفاع أسعار الأضاحي، إلى المضاربين والدخلاء على القطاع، الذين يقومون بإعادة بيع المواشي بعد اقتنائها من عند الموال.
وأكد بوكرابيلة أن الوفرة في رؤوس الأغنام موجودة في جميع الأسواق على مستوى الوطني، وذلك تحسبا لإحياء شعيرة عيد الأضحى، لكن ارتفاع الأسعار يرجع إلى سببين رئيسيين، يقول المتحدث.
وأرجع بوكربيلة الارتفاع الذي يشهده السوق إلى “الغلاء الكبير في الأعلاف، التي يتم اقتناؤها من السوق السوداء بأسعار مضاعفة مقارنة بتلك المعتمدة من قبل الديوان الوطني لتغذية الأنعام، بالإضافة إلى تدخل المضاربين والدخلاء”.
وأضاف: “هناك مضاربون يقومون بشراء الأغنام التي تم تربيتها من طرف الموال، وبعدها يتم إعادة بيعها بأسعار مضاعفة، ما يعطي صورة للمواطنين بأن قطاع الفلاحة يعيش أزمة في الثروة الحيوانية”.
وفي معرض حديثه، قال عضو الفدرالية الوطنية للموالين، إن المضاربين والدخلاء على نشاط التربية الحيوانية، “يسعون لمضاعفة الأسعار من أجل تحقيق الأرباح”، ملفتا إلى أن “الموال يتكبد مشقة التربية وعوامل الطقس القاسية، بينما لا يتجاوز هامش الربح الذي يأخذه 5 آلاف دينار في الرأس الواحد”، على حد تعبيره.
وبخصوص توقعاته للأسعار خلال الأسبوعين القادمين، قال بوكربيلة إنها “تتجه نحو الاستقرار في قادم الأيام، كما ستعرف انخفاضا بما قيمته 5 آلاف و 10 آلاف دينار جزائري”، متوقعا تراوحها ما بين 60 ألف و110 آلاف دينار جزائري للرأس الواحد.
حورية/م