كشفت تقديرات صندوق الدولي، أن إيرادات الجزائر من البترول خلال سنة 2022 قد تصل إلى 58 مليار دولار، باحتساب السعر الحالي لبرميل النفط.
وحققت الدول العربية قفزة كبيرة في إيرادات النفط خلال العام الحالي، وجاءت السعودية الأولى عربيا بـ 327 مليار دولار وليبيا.
ووفق تقديرات صندوق النقد الدولي فإن القفزة الكبيرة حققتها العراق وليبيا، حيث ستصل مداخيل الأولى 149 مليار دولار، فيما يتحقق ليبيا 39 مليار دولار في ارتفاع بنسبة 47 بالمائة.
كشفت تقارير إعلامية دولية، أن الشركة الوطنية للمحروقات سونطراك سترفع سعر النفط الخام الجزائري.
وأفاد موقع “أورونيوز” نقلا عن وكالة رويترز، أن سونطراك حدّدت سعر البيع الرسمي لخام صحاري بلند للتحميل بزيادة قُدّرت بـ5 دولارات للبرميل عن سعر مزيج برنت.
وتجاوز سعر الخام الجزائري، سعر خام برنت بـ3.05 دولارا للبرميل، خلال شهر مارس الجاري.
ويعدّ النفط الخام الجزائري الأغلى سعرا في العالم، ومن بين الأكثر طلبا لدى مصافي التكرير، نظرا لخصائصه.
ويعتبر “صحارى بلند” الجزائري من أنواع النفط الخفيف جدا ويحتوى على كميات جد منخفضة من الكبريت، ما يجعله مطلوبا بكثرة لدى المصافي النفطية نظرا لسهولة معالجته لوحده أو بمزيج مختلط مع نفط خام آخر، والحصول على مشتقاته على غرار البنزين ووقود الطائرات “الكيروزين” مقارنة بالنفط الخام لبحر الشمال “برنت” أو خام غرب تكساس الأمريكي.
وتصدرت الجزائر ترتيب الدول التي عرفت استكشافات نفطية جديدة، في الربع الأول من العام الجاري.
وكشفت منظمة الأقطار العربية المصدرة للنفط “أوبك”، في بيان، أن الدول العربية حققت 13 اكتشافا جديدا للنفط والغاز، خلال الفترة الزمنية نفسها، حسب ما جاء في وكالة سبوتنيك الروسية.
وكانت الجزائر قد أعلنت تحقيق 3 استكشافات نفطية جديدة، الأول في زملة العربي، وقدر الاحتياطي الجيولوجي فيه بنحو 140 مليون برميل.
وأنتجت البئر “إتش دي إل إي-1” عند اختبارها بمعدل 7 آلاف برميل يوميا، و142 ألف متر مكعب يوميا من الغاز.
هشام/م