أكد البروفيسور مهياوي عضو اللجنة العلمية أنه رغم انتشار سلالة أوميكرون الكبير و بدء سيطرته على دالتا فإنه إلى حد الآن لم يتسبب في أي وفاة في الجزائر .
وأشار البروفيسور مهياوي إلى أن جميع حالات الوفاة المسجلة تتعلق بمرضى أصيبو بفيروس دالتا.
ولفت مهياوي إلى أن الوضعية الوبائية في الجزائر مستقرة منذ يومين، مضيفا أن الأمر سيكون مطمئنا إذا استمر هذا انسق لما يقارب أسبوعا آخرا، وبذلك تكون الجزائر قد بلغت ذروة الموجة الرابعة التي سيطرت عليها سلالة أوميكرون.
وقال مهياوي إن الموجة الرابعة كانت أخف ضررا من الموجات السابقة، بحيث أن الاعراض وطبيعة الاصابات لم تستدعي الاستشفاء، كاشفا في نفس الوقت بوجود 600 حالة استشفاء معظمها مصابة بسلالة دلتا، ولم تتلقى لقاح كورونا.