وكشف متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية الأسبوع الماضي أنه منذ تخفيف قواعد التأشيرة حتى 24 فيفري. أصدرت ألمانيا 528 تأشيرة لضحايا الزلزال الأتراك والسوريين.

وفقًا للمتحدث باسم وزارة الخارجية الفيدرالية يوم الجمعة وحده، أصدرت البلاد ما مجموعه 111 تأشيرة. وأكد ذلك أيضًا أن معظم التأشيرات قد تم إصدارها لمواطني سوريا الذين سيقيمون مع أقاربهم المقربين في ألمانيا.

إعلان وزارة الخارجية عن إصدار غالبية التأشيرات للمواطنين السوريين كان غير متوقع مؤخرًا. أوضحت السلطات الألمانية أن التأشيرات المؤقتة السريعة متاحة فقط لمواطني تركيا.

وقالت وزارة الخارجية لمهاجري المعلومات إن ضحايا الزلزال السوري لا يزالون خاضعين لقواعد أقل بساطة. لكنها أشارت إلى أنه طالما تم استيفاء المتطلبات. فسيتم أيضًا إصدار تأشيرات للمواطنين السوريين للإقامة المؤقتة مع عائلاتهم في ألمانيا.

أما بالنسبة لتأشيرات الإقامة طويلة الأمد، فقد قالت السلطات الألمانية إنها تمكنت من ترتيب إجراءات مبسطة. للمتقدمين السوريين المتضررين من الزلزال. تماشياً مع القواعد الجديدة، يمكن لضحايا الزلزال من سوريا الاتصال بالبعثات الألمانية في الدول المجاورة وتحديد موعد.

وشددت وزارة الخارجية الألمانية على أن “عدد المواعيد المتاحة فيما يتعلق بلم شمل الأسرة للمواطنين السوريين المؤهلين. للحماية الفرعية يتم زيادته في أقسام التأشيرات في اسطنبول وبيروت، والتي تتعامل مع معظم الطلبات المقدمة من المواطنين السوريين”.

من ناحية أخرى، فإن القضية ليست هي نفسها بالنسبة لأولئك الذين رفعهم ضحايا الزلزال التركي.

وأرسلت ألمانيا بالفعل موظفين إضافيين إلى بعثاتها الخارجية في تركيا وشددت على أن الطلبات المقدمة من ضحايا الزلزال. الذين يواجهون التشرد والذين يحتاجون إلى علاج طبي تتم معالجتها في أقرب وقت ممكن.