أسرار مثيرة.. روراوة يرد على برناوي: لم أطالب بإقالة بلماضي..!!
رد رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم “الفاف” السابق محمد روراوة على تصريحات وزير الشباب والرياضة الأسبق عبد الرؤوف برناوي.
وقال برناوي في ظهور إعلامي له قبل أيام إن الرئيس الأسبق لـ “الفاف” محمد روراوة اتصّل به في الأيّام الأولى لِبداية عمله في الوزارة، وطلب منه إقالة خير الدين زطشي الرّجل الأوّل في اتحاد الكرة الجزائري (آنذاك)، وأيضا النّاخب الوطني جمال بلماضي.
وتابعا قائلا: “رفضت طلب روراوة لعدة اعتبارات، من بينها لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) التي تمنع تدخل السلطات السياسية في الشأن الكروي“.
وختم الوزير الأسبق حديثه بالقول: “أشعر بارتياح كبير لأن الخطوة التي قمت بها كانت موفقة، حيث توج منتخب الجزائر بعدها بأشهر قليلة بلقب كأس أمم أفريقيا“.
وعبر روراوة عن تعجبه من تصريحات برناوي الذي قاله انه “كذب على الرأي العام وكان الأجدر به احترام واجب التحفظ”، وأوضح الرئيس الأسبق للفاف بالقول “كلمته عندما كان في منصب وزير لكي ألفت انتباهه لعدم شرعية الجمعية العامة في 2017“.
وأكد روراوة في تصريحات صحفية أنه لم ولن يتكلم مع الوزير الاسبق بشأن الناخب الوطني جمال بلماضي وكل ما قاله بهذا الخصوص هو كذب وافتراء.
وتساءل روراوة حول ما إذا كانت هذه خرجة جديدة لبرناوي للبحث عن منصب جديد في الاتحادية أو غيرها، معتبرا ان كلامه لا يليق بمسؤول سابق في الدولة الجزائرية.
ووفقا لمصادر مطلعة، فإن الخلاف بين الطرفين تعود جذوره لفترة بداية الألفية الثالثة إذ كان روراوة يشغل وقتها منصب رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم في حين كان بلماضي لاعبا في صفوف “محاربي الصحراء“.
وكان النجم الأسبق لمانشستر سيتي الإنجليزي قام عام 2001 برمي قميصه احتجاجا على تغييره خلال المباراة التي خسرها منتخب الجزائر أمام نظيره المصري بنتيجة 2-5 ضمن تصفيات كأس العالم 2002.
وتوترت العلاقة بين الطرفين منذ تلك اللقطة، حيث قرر رورارة استبعاده من منتخب الجزائر مباشرة بعد تعيينه على رأس الاتحاد المحلي لكرة القدم في شهر نوفمبر من عام 2001.
كما لم يستسغ روراوة قرار سلفه في الاتحاد الجزائري لكرة القدم تعيين الأخير مدربا أولا لـ”محاربي الصحراء”، مما يفسر الطلب الذي تقدم به لوزير الرياضة من أجل إزاحته عن منصبه.
ق/ر