أخاموك: إعفاء الوافدين من الحجر الإلزامي قريبا…نحو فتح مطارات الوطن أمام الرحلات الخارجية
أوصت اللجنة العلمية لمتابعة وباء كورونا في الجزائر بإلغاء الحجر الصحي الإلزامي المفروض على الجزائريين القادمين من خارج البلاد.
وبين أكثر من 10 آلاف وافد إلى الجزائر ، معظمهم من أفراد الجالية الوطنية بالخارج، منذ السماح بعودة الرحلات الجوّية لنقل المسافرين جزئيا ، لم تسجّل إلا 5 حالات إصابة مؤكدة بفيروس كوفيد-19 ، وهذا ما شجّع اللجنة العلمية على التوصية بإسقاط الحجر الإلزامي عن الوافدين.
وحسب ما صرّح به الدكتور إلياس أخاموك ، عضو اللجنة العلمية لمتابعة وباء كورونا فإن هذه الأرقام تظهر أن الحجر الصحّي الذي يلزم الوافدون بالخضوع له لمدة 05 أيام “غير ضروري” ، مؤكدا أن السلطات ستتخذ قرارا بهذا الشأن بناء على توصية اللجنة، مع الإبقاء على إلزامية إجراء تحليل للكشف عن الفيروس قبل السفر وبعد الوصول إلى أرض الوطن.
وقال أخاموك إن الحجر الإلزامي سيلغى على الوافدين من الخارج ، باستثناء القادمين من الدول التي تسجّل ارتفاعا في عدد الإصابات بالسلالات الخطيرة للفيروس، على غرار سلالة “دالتا” ، حيث أشار المتحدث إلى إمكانية فرض إجراءات أكثر تشدّدا حسب الحالة الوبائية لكل بلد.
أخاموك: لم نسمح بفتح الرحلات الجوية “بالكامل” لتفادي ماحدث في تونس
وأوضح أخاموك في حديثه أن السماح بعودة الرحلات الجويّة من وإلى خارج الوطن كان تدريجيا ، لتفادي تفاقم الوضعية الوبائية ، مستشهدا بما حدث في تونس التي انتقلت من صفر حالة يوميا إلى أكثر من 2000 حالة كل يوم، قبل أن يكشف عن إمكانية فتح المزيد من المطارات الوطنية أمام الرحلات الخارجية.
وعن إعادة فتح الحدود البرية مع تونس، قال أخاموك إن التحكّم في المسافرين برّا أصعب مما هو عليه الوضع في المطارات، دون أن يستبعد السماح بعودة الرحلات البرية عبر الحدود متى سمحت الأوضاع الوبائية في البلدين بذلك.
وبخصوص الرحلات البحرية ، قال المتحدث إن تنقّل المسافرين عبر البحر يستغرق وقتا أطول مما تستغرقه الرحلات الجوية، ما يجعل احتمالات انتقال العدوى أكبر ، فضلا عن ارتفاع عدد المسافرين عبر السفن مقارنة بالطائرات.